وذكرت الوزارة، في بيان اليوم السبت، أن "وزير الصحة خالد عبد الغفار، تلقى تقريرا مفصلا عن الوضع، يتضمن خطوات الفريق المركزي من قطاع الطب الوقائي، الذي تم إرساله إلى أسوان".
وأضاف البيان أن "الفريق قام بزيارة عدد من المستشفيات في أسوان، حيث تم فحص المرضى المحجوزين ومتابعة الخدمات الطبية المقدمة لهم".
وشملت الجهود زيارة بعض المنازل في القرى لإجراء مقابلات مع الأهالي وتقديم التوعية اللازمة.
كما نظّمت الوزارة ورشة عمل افتراضية للأطباء للتدريب على بروتوكولات التشخيص والعلاج للنزلات المعوية، مع خطط لزيادة وعي أطباء الرعاية الأولية حول كيفية التعامل مع هذه الحالات.
وفي إطار جهودها لمواجهة المرض، أكدت الوزارة المصرية، على "أهمية التوعية بأساليب الوقاية من النزلات المعوية، مع التركيز على النظافة الشخصية والعامة وضمان توافر المستلزمات والأدوية في المستشفيات".
وكان المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية، حسام عبد الغفار، قد صرح في وقت سابق من اليوم السبت، بأنه "بعد فحوصات أولية لمحطات المياه والمنازل، ثبت أنه لا يوجد تغير مرتبط بوجود بكتيريا أو تغير مايكروبيولوجي بمحطات المياه".
وأضاف أن رئيس الحكومة مصطفى مدبولي، وجّه "بتحرك جميع أجهزة الدولة المعنية للوصول للمصدر الرئيسي المسبب لهذه الأعراض، وتقديم كافة الدعم للمرضى".
كما أشار عبد الغفار إلى انخفاض إجمالي عدد الحالات التي تحتاج لدخول المستشفيات وتلقي العلاج من 63 إلى 25 حالة فقط.
وشهدت الأيام الماضية تعرض بعض المواطنين في أسوان، لإعياء ونزلات معوية (القيء والإسهال)، وذلك لأسباب غامضة، وفق صحيفة "المصري اليوم".
وتحدثت بعض الحسابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن الإصابات الكثيرة في المدينة وحالات الإعياء، وزعمت بعضها وجود "حالات كوليرا"، وهو ما نفته السلطات الصحية في مصر، التي أكدت أن الحالات مصابة بنزلات معوية.