ونهب الحشد، يوم الجمعة الماضي، مبنى المنشأة الواقعة في غينيا، ودمر وأضرم النار في معدات خاصة بها، بما في ذلك طائرات مسيرة، وأجهزة كمبيوتر، وأكثر من 200 وثيقة، وذلك تعبيرا عن سخطهم من أنباء العثور على جثة مشوهة لرضيع، على بعد 3 كيلومترات (1.9 ميل) من محمية جبال نيمبا الطبيعية، المدرجة على قائمة "يونسكو" للتراث العالمي.
وقالت والدة الرضيع، سيني زوغبا، إنه وقتما كانت تعمل في حقل كسافا، هوجمت من الشمبانزي من الخلف، وعضها وسحب طفلها إلى الغابة، وفقا لموقع "Buzzkue".
ويرجح عالم البيئة المحلي، أليدجيو سيلا، أن هجمات حيوانات المحمية قد تكون ناجمة عن نقص إمدادات الغذاء في المنشأة، مما يدفعها لمغادرتها بحثا عن الطعام.
وكشف مركز أبحاث الشمبانزي في غينيا، عن تسجيله 6 هجمات للشمبانزي على البشر داخل المحمية، منذ بداية العام الحالي.
وتشكل غابات غينيا وليبيريا وسيراليون في غرب أفريقيا، موطنا لأكبر عدد من الشمبانزي الغربي المهدد بالانقراض، والذي تشير التقديرات إلى انخفاضه بنسبة 80% بين عامي 1990 و2014، بحسب الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة.