وقال علاء الدينوف، في تصريح لوكالة "سبوتنيك": "لقد تكبدوا خسائر فادحة حقا بسبب حقيقة أنه تم إيقافهم والقضاء عليهم.. يمكننا أن نقول أنه من بين جميع المعدات التي استخدموها في هذه العملية الخاطفة، فقدوا أكثر من نصفها بالفعل، لذلك، أعتقد أن عملية كورسك كانت صعبة للغاية بالنسبة لهم، وفي النهاية، إذا نظرنا إلى حقيقة أن المهمة نفسها لم تُنجز، فيمكننا اعتبارها مجرد فشل".
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، تحييد أكثر من 380 عسكريًا أوكرانيًا، وتدمير آلية للقوات المسلحة الأوكرانية، في المعارك الدائرة بمقاطعة كورسك الروسية، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية، حول تطورات المعارك في مقاطعة كورسك: "خلال الساعات الـ24 الماضية، خسرت القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 380 عسكريًا، و11 آلية مدرعة بينها دبابتان، بالإضافة إلى 3 قطع مدفعية ومحطة حرب إلكترونية ومركبة هندسية لإزالة الألغام و14 سيارة".
وأضاف البيان: "في المجمل، خلال العمليات العسكرية على محور كورسك، خسرت القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 16000 عسكري، و126 دبابة و57 مركبة قتال مشاة و95 ناقلة جند مدرعة و795 مركبة قتال مدرعة و492 سيارة و124 قطعة مدفعية و29 راجمة صواريخ و31 محطة حرب إلكترونية و7 رادارات مضادة للمدافع ورادارين للدفاع الجوي و17 قطعة من المعدات الهندسية".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.