وأوضح سعد في حديث لـ إذاعة "سبوتنيك" في مكتبه بصيدا أنّ "الأهداف المعلنة تتمثل في إعادة المستوطنين إلى شمال إسرائيل، بينما الهدف غير المعلن هو استعادة قوة الردع الاستراتيجي التي فقدها في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023".
وشدّد سعد على "ضرورة التنبه من ازدياد التصعيد الإسرائيلي تجاه لبنان في الفترة المقبلة، ولذا توجد خطة طوارئ جاهزة يجري البحث في كيفية تنفيذها"، معلنًا عن" إجتماع للجمعيات الأهلية والبلدية يُعقد اليوم لاستيعاب تداعيات هذه الحرب، وخاصة مسألة نزوح الأهالي والمدنيين نحو صيدا وبقية المناطق اللبنانية".
وأضاف سعد أنّه "حتى الآن، لا توجد حركة نزوح كبيرة في صيدا، حيث تبقى محدودة جدًا ولكنه تم وضع خطة في المنطقة لإيواء النازحين تشمل المدارس وغيرها من المرافق، إذ بدأ النزوح في منطقة إقليم الخروب والشوف، وقد ينتقل إلى مناطق أخرى".
واعتبر سعد أنّه "من المتوقع أن يتبلور المشهد في الساعات المقبلة".
وأشار إلى أنّ "المرحلة تستدعي سلامة الجبهة الداخلية وأعلى درجات التضامن الوطني، بغض النظر عن التوافق حول الملفات الاستراتيجية".
وتابع، قائلًا: "نحن بحاجة ماسة إلى تعزيز الوحدة الوطنية في مواجهة هذا العدو، وتأمين مقومات الصمود لشعبنا لمواجهة العدوان وتداعياته، وهذه المسؤولية مشتركة بين الحكومة اللبنانية وإدارتها، وكذلك بين القوى المجتمعية والمدنية، لتوحيد الجهود لمواجهة أخطار هذه الحرب".