https://sarabic.ae/20240923/نقيب-الأطباء-في-لبنان-70-من-المصابين-بتفجيرات-البيجر-يحتاجون-لرعاية-مخصصة--1093024342.html
نقيب الأطباء في لبنان: 70% من المصابين بتفجيرات "البيجر" يحتاجون لرعاية مخصصة
نقيب الأطباء في لبنان: 70% من المصابين بتفجيرات "البيجر" يحتاجون لرعاية مخصصة
سبوتنيك عربي
أعلن نقيب أطباء لبنان الدكتور يوسف بخاش أنّ حوالي 70% من المصابين إثر تفجير أجهزة "البيجر" يحتاجون إلى رعاية متخصصة، مشيرًا إلى أنّ "الإصابات تعتبر حرجة إذ... 23.09.2024, سبوتنيك عربي
2024-09-23T14:39+0000
2024-09-23T14:39+0000
2024-09-23T14:39+0000
العالم العربي
لبنان
أخبار لبنان
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
تفجيرات
تقارير سبوتنيك
حصري
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/09/12/1092848890_0:151:1600:1051_1920x0_80_0_0_3c9690a87c95d022b65963ff03ba4699.jpg
وأضاف في حديث لـ إذاعة "سبوتنيك" أنّ "حوالي 20% من المصابين يعانون من إصابات في الأطراف العلوية عبر اليد وجدار البطن، و10% في منطقة الحوض"، مشيراً إلى أنّ "علاج هذه الحالات يحتاج حوالي ثلاثة أشهر لاستعادة القوة والحركة في الإصابات الطفيفة، بينما قد تستغرق الإصابات البليغة أو العميقة عاماً أو عامين لاستعادة 50% أو 60% من قدرة اليد على الاستخدام".الدكتور بخاش وإذ أشار إلى أنّه "تم توزيع الإصابات من الجنوب إلى البقاع وبيروت الكبرى وصولاً إلى منطقة كسروان"، أكّد أنّ "كل مستشفى استقبلت وفقاً لقدراتها الاستيعابية"، وتابع قائلًا: "إذا قارنّا هذا الحدث بانفجار مرفأ بيروت، نجد أن عدد الإصابات كان ثلاثة أضعاف، لكن معظم الحالات في انفجار المرفأ كانت إصابات طفيفة، حيث تلقت العلاج في الطوارئ وغادرت المستشفيات، على عكس يومنا هذا، فإنّ معظم الإصابات كانت تحتاج إلى عمليات جراحية ورعاية طويلة الأمد، مما وضع ضغطاً كبيراً على المستشفيات ذات القدرة الاستيعابية المحدودة"."حسناء البيجر"... تحت حماية أجهزة المخابرات الهنغاريةوقال الدكتور بخاش: "بعض المستشفيات غير مجهزة بالمجاهر الطبية اللازمة للتدخلات الجراحية في العيون، مما استدعى نقل بعض الجرحى إلى مراكز العيون التخصصية"، كما أشاد بـ "القطاع الطبي والتقنيون بالجهود الوطنية الجبارة التي بُذلت خلال هذه الأيام الأربعة، حيث تم استيعاب المرحلة الأولى بشكل مهني وعملي".أول تعليق من إسرائيل على اتهامها بالتورط في "تفجيرات البيجر" بلبنانورأى الدكتور بخاش أنّ "مهمة المعنيين في القطاع الطبي اليوم، تكمن في إنشاء عيادات تخصصية وتأمين أسرّة جديدة، بالإضافة إلى إخراج المصابين ذوي الوضع المستقر إلى منازلهم لتقديم العلاج وتغيير الجروح في بيئتهم المنزلية، كما حصل مع مرضى مستشفى سان جورج، إذ أننا بحاجة اليوم إلى إخلاء المستشفيات لتخفيف الضغط عن الطواقم الاستشفائية، استعداداً لأي موجات ثانية محتملة".ونوّه نقيب الأطباء اللبناني بـ "الجهود المبذولة لانجاح خطة الطوارئ الحكومية التي أثبتت فعاليتها، ومع كل حادث نتعلم كيفية مواجهة الطوارئ بشكل أفضل، لا سيّما وأنه لأول مرة في تاريخ البشرية، كانت الإصابات موجهة بشكل مباشر نحو العيون واليدين، اليوم، تعلمنا كيفية التحرك بسرعة لمواكبة اهتمام الطواقم الصحية لعلاج إصابات معينة في الجسم".
https://sarabic.ae/20240923/لبنان-يعلن-مقتل-100-شخصا-وإصابة-أكثر-من-400-آخرين-نتيجة-الغارات-الإسرائيلية-على-الجنوب-1093014386.html
https://sarabic.ae/20240922/السفير-الإيراني-لدى-لبنان-إصابتي-في-تفجيرات-البيجر-شرف-لي-1092989889.html
لبنان
أخبار لبنان
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/09/12/1092848890_0:0:1600:1200_1920x0_80_0_0_d7ff6bb4fb5c169f3a3485b9b9d062bc.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم العربي, لبنان, أخبار لبنان, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, تفجيرات, تقارير سبوتنيك, حصري
العالم العربي, لبنان, أخبار لبنان, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, تفجيرات, تقارير سبوتنيك, حصري
نقيب الأطباء في لبنان: 70% من المصابين بتفجيرات "البيجر" يحتاجون لرعاية مخصصة
حصري
أعلن نقيب أطباء لبنان الدكتور يوسف بخاش أنّ حوالي 70% من المصابين إثر تفجير أجهزة "البيجر" يحتاجون إلى رعاية متخصصة، مشيرًا إلى أنّ "الإصابات تعتبر حرجة إذ تأثرت الوجوه والعيون واليدين بشكل كبير، إذ كان أسلوب الانفجار مدروساً وشيطانياً".
وأضاف في حديث لـ إذاعة "سبوتنيك" أنّ "حوالي 20% من المصابين يعانون من إصابات في الأطراف العلوية عبر اليد وجدار البطن، و10% في منطقة الحوض"، مشيراً إلى أنّ "علاج هذه الحالات يحتاج حوالي ثلاثة أشهر لاستعادة القوة والحركة في الإصابات الطفيفة، بينما قد تستغرق الإصابات البليغة أو العميقة عاماً أو عامين لاستعادة 50% أو 60% من قدرة اليد على الاستخدام".
ولف نقيب الأطباء إلى أنّه "في لحظة الانفجار الذي وقع على الأرض، فتحت جميع المستشفيات أبوابها لاستقبال المصابين، وعملت سيارات الإسعاف على نقلهم بشكل عاجل، إذ تعاونت نقابة الأطباء مع الجهات المعنية وأنشأنا خلية طوارئ للاستعداد لمثل هذا السيناريو منذ حوالي العام، إضافة إلى الطاقم الطبي والقطاع الاستشفائي في لبنان معتاد على التحرك بسرعة في مثل هذه الظروف".
الدكتور بخاش وإذ أشار إلى أنّه "تم توزيع الإصابات من الجنوب إلى البقاع وبيروت الكبرى وصولاً إلى منطقة كسروان"، أكّد أنّ "كل مستشفى استقبلت وفقاً لقدراتها الاستيعابية"، وتابع قائلًا: "إذا قارنّا هذا الحدث بانفجار مرفأ بيروت، نجد أن عدد الإصابات كان ثلاثة أضعاف، لكن معظم الحالات في انفجار المرفأ كانت إصابات طفيفة، حيث تلقت العلاج في الطوارئ وغادرت المستشفيات، على عكس يومنا هذا، فإنّ معظم الإصابات كانت تحتاج إلى عمليات جراحية ورعاية طويلة الأمد، مما وضع ضغطاً كبيراً على المستشفيات ذات القدرة الاستيعابية المحدودة".
أمّا في ما يتعلّق بالأطباء أكّد النقيب أنّه "تم مناشدة جميع الأطباء بالتوجه إلى المستشفيات وخلال 3 أو 4 أيام، تم إجراء عدد هائل من العمليات الجراحية وتقديم الإسعافات الأولية، إضافةً إلى التركيز بشكل خاص على إصابات الوجه والعيون والأطراف العلوية وجدار البطن والحوض".
وقال الدكتور بخاش: "بعض المستشفيات غير مجهزة بالمجاهر الطبية اللازمة للتدخلات الجراحية في العيون، مما استدعى نقل بعض الجرحى إلى مراكز العيون التخصصية"، كما أشاد بـ "القطاع الطبي والتقنيون بالجهود الوطنية الجبارة التي بُذلت خلال هذه الأيام الأربعة، حيث تم استيعاب المرحلة الأولى بشكل مهني وعملي".
وكشف نقيب الأطباء في لبنان عن تحدٍ أخر يواجهه القطاع الطبي اللبناني وهو يتمثل في "المرحلة الثانية من العلاج، حيث يحتاج أغلب المصابين إلى عمليات جراحية ترميمية للجروح في الوجه والعيون واليدين والأعصاب، لاستعادة وظائفهم، وهذه المرحلة تتطلب تدخلات متخصصة من أطباء مختصين في جراحة العين والجراحة الترميمية"، وتابع "لحل هذه المشكلة اجتمعنا لتنظيم كيفية خروج المرضى من المستشفيات وتضميد جراحهم في المنزل، بالإضافة إلى تنظيم متابعتهم في العيادات الخارجية وإعادة إدخالهم إلى المستشفيات مجدداً للبدء بالعمليات الترميمية قبل الشروع في العلاج الفيزيائي".
ورأى الدكتور بخاش أنّ "مهمة المعنيين في القطاع الطبي اليوم، تكمن في إنشاء عيادات تخصصية وتأمين أسرّة جديدة، بالإضافة إلى إخراج المصابين ذوي الوضع المستقر إلى منازلهم لتقديم العلاج وتغيير الجروح في بيئتهم المنزلية، كما حصل مع مرضى مستشفى سان جورج، إذ أننا بحاجة اليوم إلى إخلاء المستشفيات لتخفيف الضغط عن الطواقم الاستشفائية، استعداداً لأي موجات ثانية محتملة".
ونوّه نقيب الأطباء اللبناني بـ "الجهود المبذولة لانجاح خطة الطوارئ الحكومية التي أثبتت فعاليتها، ومع كل حادث نتعلم كيفية مواجهة الطوارئ بشكل أفضل، لا سيّما وأنه لأول مرة في تاريخ البشرية، كانت الإصابات موجهة بشكل مباشر نحو العيون واليدين، اليوم، تعلمنا كيفية التحرك بسرعة لمواكبة اهتمام الطواقم الصحية لعلاج إصابات معينة في الجسم".