وقال الملك عبد الله في خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: "حان الوقت لضمان حماية الشعب الفلسطيني، والواجب الأخلاقي يحتم على المجتمع الدولي تبني آلية لحمايتهم في جميع الأراضي المحتلة".
وأضاف أنه "من شأن ذلك توفير الحماية للفلسطينيين والإسرائيليين من المتطرفين الذين يدفعون بمنطقتنا إلى حافة حرب شاملة، بمن فيهم المتطرفون الذين يروجون باستمرار للأردن كوطن بديل (للفلسطينيين)، ولذا سأكون واضحًا تمامًا، هذا لن يحدث أبدًا ولن نقبل أبدًا بالتهجير القسري للفلسطينيين، فهذه جريمة حرب".
وفي وقت سابق، قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، إن الأردن جاهز للرد بحزم على أية محاولات للمساس بسيادته.
وأكد الملك عبد الله الثاني، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الأردنية "بترا" خلال زيارته مدينة جرش "على جاهزية الأردن للرد بحزم على أية محاولات للمساس بسيادته، سواء عبر تصفية الحسابات من خلال الأردن أو عبر تفجير الأوضاع في الضفة الغربية والقدس".
وتتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، منذ أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، أطلقت خلالها آلاف الصواريخ تجاه إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، وأسر نحو 250 آخرين.
وتستمر الحرب على الرغم من تبني مجلس الأمن الدولي قرارين بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير إلزامية لتجنب استهداف المدنيين، في الوقت الذي تتواصل فيه الجهود الإقليمية والدولية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وصفقة تبادل بين إسرائيل وحركة حماس التي تسيطر على القطاع.