https://sarabic.ae/20240924/الجمعية-العامة-للأمم-المتحدة-تبدأ-المناقشة-العامة-للدورة-79--1093053066.html
انعقاد الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة... فيديو
انعقاد الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة... فيديو
سبوتنيك عربي
انعقدت المناقشة العامة للدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء 24 أيلول/سبتمبر وتستمر حتى 28 منه. 24.09.2024, سبوتنيك عربي
2024-09-24T13:15+0000
2024-09-24T13:15+0000
2024-09-24T20:58+0000
العالم
العالم العربي
أخبار العالم الآن
منظمة الأمم المتحدة
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104453/09/1044530945_0:160:3073:1888_1920x0_80_0_0_fa7a07e4203f352b8b7a8fba87c7b190.jpg
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أنه يجب على الأسرة الدولية تعزيز جهودها من أجل وقف فوري لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين، وبدء عملية نحو حل الدولتين.وأوضح غوتيريش أن التصعيد في الشرق الأوسط يجب أن يكون مقلقًا للجميع، ولبنان أضحى على حافة الهاوية.وأشار غوتيريش إلى أن وتيرة وحجم القتل والتدمير في قطاع غزة لا يشبهان أي شيء حدث خلال فترة ولايته كأمين عام للأمم المتحدة.وأضاف غوتيريش: "أسأل الذين يواصلون تقويض حل الدولتين من خلال مزيد من المستوطنات ما هو البديل".وأشار إلى أن العالم أصبح اليوم بسبب الحروب المستمرة و"قرع طبول الأسلحة النووية"، أقرب إلى حالة "برميل بارود".واشتكى غوتيريش من أن الوضع الحالي للعالم غير مستدام ولا يمكن أن يستمر على هذا النحو، ولكنه أشار إلى أن جميع المشاكل قابلة للحل.ولفت غوتيريش الانتباه أيضًا إلى المستوى الحالي للإفلات من العقاب على مستوى العالم.ودعا غوتيريش إلى السلام في أوكرانيا، قائلا إن المدنيين يدفعون ثمن القتال المستمر.وأكد أن الذكاء الاصطناعي دون اتباع نهج مناسب لإدارته يمكن أن يؤدي إلى انقسام في العالم.وفي السياق ذاته، أكد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أن أمريكا ستواصل العمل على الحد من التهديد الذي تمثله الأسلحة النووية.ولفت بايدن إلى أن قيم الديمقراطية تتعرض للخطر وسط الأزمات المتعددة التي يشهدها العالم.ونوّه بايدن أنه "من حق أي دولة أن تضمن عدم تكرار أهوال، 7 أكتوبر/تشرين الأول، التي ارتكبتها "حماس"، مشيرا إلى أنه يعمل مع قطر ومصر من أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار.وقال: "يجب أن نعمل على إقامة دولة فلسطينية مستقلة".وأكد بايدن أن "8 ملايين شخص في السودان على شفا المجاعة، وأنا أقول لأطراف الحرب الدائرة في السودان أوقفوا الحرب وأوقفوا تدمير بلادكم".وقال بايدن: "نعمل على التوصل لحل دبلوماسي بشأن التوتر على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، والدبلوماسية السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والسماح لسكان الحدود اللبنانية الإسرائيلية بالعودة لمنازلهم".وأكد بايدن أن الولايات المتحدة لن تتوقف عن دعم أوكرانيا في خضم صراعها المستمر مع روسيا.من جهته، دعا الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، سائر الدول التي لم تعترف بعد بفلسطين إلى الاعتراف بها وأن تقف إلى جانب الحق.وقال: "41 ألف شخص قتلوا في المجزرة المستمرة في قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي، وأن الصور المسربة من السجون الإسرائيلية تشير إلى نوع الاضطهاد الذي نتعامل معه".وأضاف: "أقول لمنظمات الأمم المتحدة ما الذي تنتظرونه حتى تدافعوا عن موظفيكم في غزة وعن سكان القطاع. الذي يجري في فلسطين مؤشر على الانهيار المعنوي الذي نشهده حاليا".وقال: "الفلسطينيون يمارسون حقهم المشروع في مقاومة الاحتلال ومقاومة التطهير العرقي والإبادة، السبب الوحيد لعدوان إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني هو ما تحظى به من دعم غير محدود".وأكد أردوغان أن "هناك دول تدعو لوقف إطلاق النار والهدنة لكنها تزود إسرائيل بالأسلحة سرا وهذا نفاق".وقال أردوعان: "علينا إيقاف نتنياهو وعصابته المجرمة بتحالف إنساني كما تم إيقاف هتلر قبل عقود، و تجب معاقبة إسرائيل على جرائمها ويجب عليها دفع ثمن الأضرار التي تسببت فيها".بدوره، أكد العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، بأننا نمر بأخطر مرحلة شهدها العالم والأزمات تعصف بمجتمعنا الدولي، وأن القانون الدولي امتياز يمنح لبعض الدول وتحرم منه دول أخرى.وقال: "لا مبرر لحجم الفظائع في غزة منذ 7 أكتوبر وإسرائيل قتلت أطفالا وعمال إغاثة أكثر من أي حرب، وأن العنف في الأماكن المقدسة تزايد وبتشجيع من أعضاء في الحكومة الإسرائيلية".وتابع: "نرفض التهجير القسري للفلسطينيين وتهجيرهم يمثل جريمة حرب".وأكد أن الأردن لن يكون وطنًا بديلًا للفلسطينيين ولن يقبل بتهجيرهم قسريًا، تعليقًا على دعوات "متطرفين" في إسرائيل إلى تهجير الفلسطينيين وتوطينهم في الأردن.وأضاف أنه "من شأن ذلك توفير الحماية للفلسطينيين والإسرائيليين من المتطرفين الذين يدفعون بمنطقتنا إلى حافة حرب شاملة، بمن فيهم المتطرفون الذين يروجون باستمرار للأردن كوطن بديل (للفلسطينيين)، ولذا سأكون واضحًا تمامًا، هذا لن يحدث أبدًا ولن نقبل أبدًا بالتهجير القسري للفلسطينيين، فهذه جريمة حرب".وفي السياق ذاته، أكد أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أن "ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من عدوان هو الأشد همجية وشراسة، وأن عدم التدخل لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة فضيحة كبرى".وأشار إلى أن الحرب الوحشية الجارية في غزة أطلقت رصاصة الرحمة على المصداقية الدولية، ونحن نعارض العنف والتعرض للمدنيين من أي طرف.وأوضح أن "ما تقوم به إسرائيل بحق الفلسطينيين إبادة جماعية ونعارض استهداف المدنيين من كل طرف، وأنه لا يوجد شريك إسرائيلي للسلام على يد الحكومة الحالية".وأكد أن حصول فلسطين على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة يبعث رسالة لحكومة الاحتلال أن القوة لا تلغي الحق، وأن قطر اختارت جهود الوساطة لإنهاء الحرب في غزة وهي حرب لا تتورع فيها إسرائيل عن اغتيال القادة السياسيين".وأكد أن "الحرب بين روسيا وأوكرانيا سببت آثارا إنسانية ونجدد دعوتنا لإيجاد حل سلمي".وأوضح أنه من المؤسف أن يفشل مجلس الأمن في تنفيذ قراره بوقف إطلاق النار في قطاع غزة ويمتنع عن منح دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.بدوره، أفاد الرئيس الصربي، ألكسندر فوتشيتش، أن العالم على شفا كارثة نووية بسبب الصراعات في الشرق الأوسط وأوكرانيا.من جهته، أكد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، أن "النظام الإسرائيلي ارتكب إبادة جماعية في غزة، وأن إرهاب الدولة الإسرائيلي في لبنان لا يمكن أن يمر دون رد".وأضاف أن العالم شهد خلال العام الماضي الطبيعة الحقيقية للنظام الإسرائيلي، وأن طهران دافعت عن نفسها ولم تحتل أراضي الآخرين.وأشار إلى أن "إسرائيل هي التي اغتالت علماءنا ودبلوماسيينا وحتى ضيوفنا على أرضنا".وأكد أن إسرائيل هزمت في غزة ولن تتمكن أي كمية من العنف الوحشي من استعادة أسطورة قوتها التي لا تقهر، وأنه على المجتمع الدولي وقف العنف على الفور وأن يعمل على التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة.ولفت إلى أن إيران لم تبدأ حربا قط بل دافعت عن نفسها ببسالة ضد العدوان الخارجي، مؤكدا المنطقة تعاني من الحرب والتوترات الطائفية والإرهاب والتطرف وتهريب المخدرات.وتابع: "أقول للشعب الأمريكي إن إيران ليست من فرض العقوبات على بلادكم، وإيران ليست هي التي أقامت القواعد العسكرية على طول حدودكم".انطلق الأسبوع الرفيع المستوى للدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، في نيويورك بمشاركة عدة مئات من رؤساء الدول ووزراء الخارجية.وعلى مدى خمسة أيام، ستناقش وفود من جميع أنحاء العالم القضايا ذات الأهمية العالمية، بما في ذلك مشاكل الأمن الدولي، ومنع الصراعات وحلها، ومكافحة تغير المناخ، والمشاكل الاجتماعية والاقتصادية وعدد من القضايا الأخرى.
https://sarabic.ae/20240922/فريق-فلسطين-القانوني-في-العدل-الدولية-يوضح-أهمية-ودلالات-قرار-الجمعية-العامة-بشأن-الاحتلال-1092993465.html
https://sarabic.ae/20240923/وكالة-الطاقة-الذرية-التعاون-مع-موسكو-لا-يتعلق-بالصراع-في-أوكرانيا-وروسيا-لاعب-كبير-في-المجال-النووي-1093037274.html
https://sarabic.ae/20240924/بايدن-متجاهلا-مقتل-41-ألفا-في-غزة-وكارثة-لبنان-لن-نتوقف-عن-دعم-أوكرانيا------1093059097.html
https://sarabic.ae/20240924/أردوغان-إسرائيل-ترتكب-تطهيرا-عرقيا-وإبادة-جماعية-ضد-الشعب-الفلسطيني-1093059617.html
https://sarabic.ae/20240924/العاهل-الأردني-يؤكد-أن-الأردن-لن-يكون-وطنا-بديلا-للفلسطينيين-ولن-يقبل-تهجيرهم-1093065819.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم, العالم العربي, أخبار العالم الآن, منظمة الأمم المتحدة
العالم, العالم العربي, أخبار العالم الآن, منظمة الأمم المتحدة
انعقاد الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة... فيديو
13:15 GMT 24.09.2024 (تم التحديث: 20:58 GMT 24.09.2024) انعقدت المناقشة العامة للدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء 24 أيلول/سبتمبر وتستمر حتى 28 منه.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أنه يجب على الأسرة الدولية تعزيز جهودها من أجل وقف فوري لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين، وبدء عملية نحو حل الدولتين.
وأوضح غوتيريش أن التصعيد في الشرق الأوسط يجب أن يكون مقلقًا للجميع، ولبنان أضحى على حافة الهاوية.
وأشار غوتيريش إلى أن وتيرة وحجم القتل والتدمير في قطاع غزة لا يشبهان أي شيء حدث خلال فترة ولايته كأمين عام للأمم المتحدة.
ولفت غوتيريش إلى أن الشعبين اللبناني والإسرائيلي وشعوب العالم لا يمكن أن تتحمل أن يتحول لبنان إلى غزة أخرى.
وأضاف غوتيريش: "أسأل الذين يواصلون تقويض حل الدولتين من خلال مزيد من المستوطنات ما هو البديل".
وأشار إلى أن العالم أصبح اليوم بسبب الحروب المستمرة و"قرع طبول الأسلحة النووية"، أقرب إلى حالة "برميل بارود".
وقال: "تستمر الانقسامات الجيوسياسية في التعمق، ويستمر الكوكب في الغليان، الحروب مستعرة، ولا أحد يعرف كيف ستنتهي، طبول الأسلحة النووية والأنواع الجديدة من الأسلحة تلقي بظلالها القاتمة، إننا نقترب مما لا يمكن تصوره".
واشتكى غوتيريش من أن الوضع الحالي للعالم غير مستدام ولا يمكن أن يستمر على هذا النحو، ولكنه أشار إلى أن جميع المشاكل قابلة للحل.
ولفت غوتيريش الانتباه أيضًا إلى المستوى الحالي للإفلات من العقاب على مستوى العالم.
ودعا غوتيريش إلى السلام في أوكرانيا، قائلا إن المدنيين يدفعون ثمن القتال المستمر.
وقال: "الحرب في أوكرانيا آخذة في الانتشار ولا تظهر أي علامات على التراجع، ويدفع المدنيون الثمن مع ارتفاع عدد القتلى وتحطيم الحياة والمجتمعات، لقد حان الوقت لعالم عادل يقوم على ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة".
وأكد أن الذكاء الاصطناعي دون اتباع نهج مناسب لإدارته يمكن أن يؤدي إلى انقسام في العالم.
وفي السياق ذاته، أكد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أن أمريكا ستواصل العمل على الحد من التهديد الذي تمثله الأسلحة النووية.
وأضاف بايدن أن الانسحاب من أفغانستان كان قرارا صائبا بعد أن فقدت أمريكا مئات الجنود، مؤكدا أن "هناك العديد من التحديات في أوكرانيا وغزة وأفغانستان والسودان وغيرها من المناطق".
ولفت بايدن إلى أن قيم الديمقراطية تتعرض للخطر وسط الأزمات المتعددة التي يشهدها العالم.
ونوّه بايدن أنه "من حق أي دولة أن تضمن عدم تكرار أهوال، 7 أكتوبر/تشرين الأول، التي ارتكبتها "حماس"، مشيرا إلى أنه يعمل مع قطر ومصر من أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار.
وأكد بايدن أن اندلاع حرب شاملة في منطقة الشرق الأوسط ليس في مصلحة أحد، وأنه يجب علينا التصدي للعنف الذي يمارس ضد الفلسطينيين الأبرياء في الضفة الغربية، وأنه يجب علينا أن نمنع إيران من أن تتصرف بالوكالة ويجب ضمان عدم حصولها على أسلحة نووية.
وقال: "يجب أن نعمل على إقامة دولة فلسطينية مستقلة".
وأكد بايدن أن "8 ملايين شخص في السودان على شفا المجاعة، وأنا أقول لأطراف الحرب الدائرة في السودان أوقفوا الحرب وأوقفوا تدمير بلادكم".
وأشار بايدن إلى أن "السودان يواجه أزمة إنسانية طاحنة، ومصممون على منع اندلاع حرب أوسع في منطقة الشرق الأوسط بأكملها".
وقال بايدن: "نعمل على التوصل لحل دبلوماسي بشأن التوتر على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، والدبلوماسية السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والسماح لسكان الحدود اللبنانية الإسرائيلية بالعودة لمنازلهم".
وأكد بايدن أن الولايات المتحدة لن تتوقف عن دعم أوكرانيا في خضم صراعها المستمر مع روسيا.
وقال: "لا يمكن أن نملّ ولا أن نشيح بوجهنا بعيدًا، ولن نتوقف عن دعم أوكرانيا حتى تفوز بسلام عادل ودائم".
من جهته، دعا الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، سائر الدول التي لم تعترف بعد بفلسطين إلى الاعتراف بها وأن تقف إلى جانب الحق.
وقال: "41 ألف شخص قتلوا في المجزرة المستمرة في قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي، وأن الصور المسربة من السجون الإسرائيلية تشير إلى نوع الاضطهاد الذي نتعامل معه".
وأضاف: "هناك مجزرة مستمرة في قطاع غزة منذ 353 يوما تسببت في مقتل 41 ألف شخص حتى الآن، وهناك ما يزيد على 10 آلاف مفقود ومئات الآلاف من الجرحى بسبب المجزرة الجارية في قطاع غزة، أليس من يقطنون في قطاع غزة والضفة الغربية بشرا".
وأضاف: "أقول لمنظمات الأمم المتحدة ما الذي تنتظرونه حتى تدافعوا عن موظفيكم في غزة وعن سكان القطاع. الذي يجري في فلسطين مؤشر على الانهيار المعنوي الذي نشهده حاليا".
وقال: "الفلسطينيون يمارسون حقهم المشروع في مقاومة الاحتلال ومقاومة التطهير العرقي والإبادة، السبب الوحيد لعدوان إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني هو ما تحظى به من دعم غير محدود".
وتابع: "الأمم المتحدة وقيمها الإنسانية ومبادئ الغرب هي التي تقتل في غزة وليس فقط الأطفال. الحكومة الإسرائيلية تمارس تطهيرا عنصريا ضد الفلسطينيين وتقتلهم وتصادر أراضيهم".
وأكد أردوغان أن "هناك دول تدعو لوقف إطلاق النار والهدنة لكنها تزود إسرائيل بالأسلحة سرا وهذا نفاق".
وقال أردوعان: "علينا إيقاف نتنياهو وعصابته المجرمة بتحالف إنساني كما تم إيقاف هتلر قبل عقود، و تجب معاقبة إسرائيل على جرائمها ويجب عليها دفع ثمن الأضرار التي تسببت فيها".
بدوره، أكد العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، بأننا نمر بأخطر مرحلة شهدها العالم والأزمات تعصف بمجتمعنا الدولي، وأن القانون الدولي امتياز يمنح لبعض الدول وتحرم منه دول أخرى.
وقال: "لا مبرر لحجم الفظائع في غزة منذ 7 أكتوبر وإسرائيل قتلت أطفالا وعمال إغاثة أكثر من أي حرب، وأن العنف في الأماكن المقدسة تزايد وبتشجيع من أعضاء في الحكومة الإسرائيلية".
وتابع: "نرفض التهجير القسري للفلسطينيين وتهجيرهم يمثل جريمة حرب".
وأكد أن الأردن لن يكون وطنًا بديلًا للفلسطينيين ولن يقبل بتهجيرهم قسريًا، تعليقًا على دعوات "متطرفين" في إسرائيل إلى تهجير الفلسطينيين وتوطينهم في الأردن.
وقال: "حان الوقت لضمان حماية الشعب الفلسطيني، والواجب الأخلاقي يحتم على المجتمع الدولي تبني آلية لحمايتهم في جميع الأراضي المحتلة".
وأضاف أنه "من شأن ذلك توفير الحماية للفلسطينيين والإسرائيليين من المتطرفين الذين يدفعون بمنطقتنا إلى حافة حرب شاملة، بمن فيهم المتطرفون الذين يروجون باستمرار للأردن كوطن بديل (للفلسطينيين)، ولذا سأكون واضحًا تمامًا، هذا لن يحدث أبدًا ولن نقبل أبدًا بالتهجير القسري للفلسطينيين، فهذه جريمة حرب".
وفي السياق ذاته، أكد أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أن "ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من عدوان هو الأشد همجية وشراسة، وأن عدم التدخل لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة فضيحة كبرى".
وتابع بأنه ثمة من يغريه احتمال تهميش القضية الفلسطينية لكن قضية فلسطين عصية على التهميش، مؤكدا أن "القضية الفلسطينية لن تزول إلا في حالتين زوال الاحتلال أو زوال الشعب الفلسطيني".
وأشار إلى أن الحرب الوحشية الجارية في غزة أطلقت رصاصة الرحمة على المصداقية الدولية، ونحن نعارض العنف والتعرض للمدنيين من أي طرف.
وأوضح أن "ما تقوم به إسرائيل بحق الفلسطينيين إبادة جماعية ونعارض استهداف المدنيين من كل طرف، وأنه لا يوجد شريك إسرائيلي للسلام على يد الحكومة الحالية".
وتابع: "لا معني للحديث عن الأمن والسلام والاستقرار بالعالم ما لم ترافقه خطوات عملية تقود لوقف الحرب، والمجتمع الدولي يتحمل تبعات ما يحدث للشعب الفلسطيني الشقيق الذي يتعرض لحرب إبادة".
وأكد أن حصول فلسطين على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة يبعث رسالة لحكومة الاحتلال أن القوة لا تلغي الحق، وأن قطر اختارت جهود الوساطة لإنهاء الحرب في غزة وهي حرب لا تتورع فيها إسرائيل عن اغتيال القادة السياسيين".
وتابع: "أوقفوا العدوان على غزة وأوقفوا الحرب على لبنان، وتفجير وسائل الاتصالات اللاسلكية في لبنان جريمة كبرى".
وأكد أن "الحرب بين روسيا وأوكرانيا سببت آثارا إنسانية ونجدد دعوتنا لإيجاد حل سلمي".
وأوضح أنه من المؤسف أن يفشل مجلس الأمن في تنفيذ قراره بوقف إطلاق النار في قطاع غزة ويمتنع عن منح دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
بدوره، أفاد الرئيس الصربي، ألكسندر فوتشيتش، أن العالم على شفا كارثة نووية بسبب الصراعات في الشرق الأوسط وأوكرانيا.
وقال: "نتعاطف بشدة ونشارك الحزن لجميع الذين قتلوا في الصراعات الدائرة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الأحداث المأساوية في الشرق الأوسط وأوكرانيا، ومن غير المبرر أن نكون كذلك اليوم، في القرن الحادي والعشرين الحديث عن الأعداد الرهيبة المرتبطة بوفيات الأطفال، يبدو الأمر لا يصدق تماما، لكن العالم على شفا كارثة نووية".
من جهته، أكد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، أن "النظام الإسرائيلي ارتكب إبادة جماعية في غزة، وأن إرهاب الدولة الإسرائيلي في لبنان لا يمكن أن يمر دون رد".
وأضاف أن العالم شهد خلال العام الماضي الطبيعة الحقيقية للنظام الإسرائيلي، وأن طهران دافعت عن نفسها ولم تحتل أراضي الآخرين.
وأشار إلى أن "إسرائيل هي التي اغتالت علماءنا ودبلوماسيينا وحتى ضيوفنا على أرضنا".
وأكد أن إسرائيل هزمت في غزة ولن تتمكن أي كمية من العنف الوحشي من استعادة أسطورة قوتها التي لا تقهر، وأنه على المجتمع الدولي وقف العنف على الفور وأن يعمل على التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة.
ولفت إلى أن إيران لم تبدأ حربا قط بل دافعت عن نفسها ببسالة ضد العدوان الخارجي، مؤكدا المنطقة تعاني من الحرب والتوترات الطائفية والإرهاب والتطرف وتهريب المخدرات.
وقال: "مستعدون للتعامل مع المشاركين بالاتفاق النووي إذا تم تنفيذ الالتزامات بشكل كامل وبحسن نية، وانسحاب ترامب الأحادي من الاتفاق النووي أظهر نهجا سياسيا محفوفا بالتهديد".
وتابع: "أقول للشعب الأمريكي إن إيران ليست من فرض العقوبات على بلادكم، وإيران ليست هي التي أقامت القواعد العسكرية على طول حدودكم".
انطلق الأسبوع الرفيع المستوى للدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، في نيويورك بمشاركة عدة مئات من رؤساء الدول ووزراء الخارجية.
وعلى مدى خمسة أيام، ستناقش وفود من جميع أنحاء العالم القضايا ذات الأهمية العالمية، بما في ذلك مشاكل الأمن الدولي، ومنع الصراعات وحلها، ومكافحة تغير المناخ، والمشاكل الاجتماعية والاقتصادية وعدد من القضايا الأخرى.
