شقيقة زعيم كوريا الشمالية تعلق على موقع غواصة نووية أمريكية

انتقدت كيم يو جونغ، شقيقة زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، "وجود الغواصة النووية الأمريكية "فيرمونت" قرب سواحل كوريا الجنوبية، متعهدة بتعزيز رادع الحرب النووية لكوريا الشمالية.
Sputnik
وقالت كيم يو جونغ، في مؤتمر صحفي، إن "رادع الحرب النووية لدى جمهورية كوريا للتعامل مع التهديدات الخارجية المختلفة ومواجهتها لا بد أن يتم تعزيزه من حيث النوعية والكمية بشكل مستمر وبلا حدود حيث أن أمن الدولة معرض باستمرار للتهديد والابتزاز النووي الأمريكي"، حسب وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية.
ووصفت، الوجود الأمريكي بأنه "دليل على طموح الولايات المتحدة لاستعراض أصولها الاستراتيجية النووية وإظهار قوتها ورفع درجة التهديدات".
كوريا الشمالية تختبر بنجاح صواريخ باليستية وتكتيكية جديدة تحت إشراف كيم جونغ أون
يأتي هذا بعد يوم من دخول السفينة "فيرمونت"، التي تبلغ حمولتها 7800 طن إلى قاعدة بحرية رئيسية في بوسان، على بعد 320 كيلومترا جنوب شرق سيئول.
وكان الأمن الوطني في كوريا الجنوبية، أكد أن "كوريا الشمالية يمكنها إجراء التجربة النووية، التي ستكون السابعة من نوعها، في أي وقت قريب من الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبلة".
وقال مستشار الأمن الوطني في كوريا الجنوبية، شين وون-سيك، "يعتمد توقيت القرار على المزايا والعيوب الاستراتيجية بالنسبة لها، وأعتقد أن هذا التوقيت يشمل الفترة قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية وما بعدها"، حسب وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية.
وأضاف شين، أن "كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تراقبان عن كثب احتمال إجراء كوريا الشمالية تجربة نووية، وقد جعلتا هذه القضية أولوية قصوى".
كوريا الشمالية تحذر من أي عمل عدائي ضدها وتؤكد أن الوضع أصبح "خطيرا"
وتابع: "الكشف العلني الأول لكوريا الشمالية عن منشأة لتخصيب اليورانيوم في وقت سابق من هذا الشهر يبدو أنه يهدف إلى جذب الاهتمام الداخلي والخارجي من خلال تسليط الضوء على التهديد النووي لكوريا الشمالية قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية".
وأصدرت كوريا الشمالية، في وقت سابق، تحذيرا بأن الوضع الأمني في شبه الجزيرة الكورية يتجه نحو "عتبة أكثر خطورة"، بحسب قولها.
وقالت وزيرة خارجية كوريا الشمالية، تشوي سون هوي، في خطابها أمام المنتدى النسائي الأوراسي الرابع، الذي عُقد في مدينة سانت بطرسبورغ الروسية: "في الآونة الأخيرة، كان الوضع الأمني يتجه نحو ​​عتبة أكثر خطورة"، بحسب الصحيفة الرئيسية في بيونغ يانغ "رودونغ سينمون"، اليوم الأحد.
وتابعت مشددة أن بيونغ يانغ "لن تتغاضى عن أي أعمال عدائية في شبه الجزيرة الكورية".
كوريا الجنوبية تهدد بـ"إجراءات عسكرية صارمة" ردا على بالونات النفايات من جارتها الشمالية
وأكدت تشوي سون هوي أن "سياسة التحالف"، التي تنتهجها أمريكا وبعض الدول التي تتبعها، تسببت في "حلقة مفرغة من التوترات المتصاعدة والمواجهة"، وفقا لوكالة أنباء "يونهاب" الكورية.
وفي 13 سبتمبر/ أيلول الجاري، كشفت كوريا الشمالية علنا عن منشأة تخصيب يورانيوم خاصة بها لأول مرة، وعرضت صورا لزعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، وهو يدعو إلى تعزيز الأسلحة النووية للدولة.
وعززت أمريكا تعاونها الأمني ​​مع كوريا الجنوبية واليابان، حليفتيها الآسيويتين الرئيسيتين، لمواجهة التهديدات الصاروخية والنووية، التي تشكلها كوريا الشمالية، بحسب الزعم الأمريكي.
ويوم السبت الماضي، أدان زعماء أمريكا والهند واليابان وأستراليا، إطلاق كوريا الشمالية للصواريخ ولبرنامجها النووي، وأكدوا التزامهم بإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية بالكامل.
مناقشة