وأضاف في حديث لـ إذاعة "سبوتنيك" أنّ "النقابة أصدرت التعليمات اللازمة لترشيد توزيع الأدوية، لمنع التخزين وضمان استمرار المخزون لأطول فترة ممكنة".
وأوضح سلّوم عن مشكلتين أساسيتين يواجهها هذا القطاع "الأولى تتعلق بالتخوف من قطع الطرقات، مما قد يمنع وصول الأدوية إلى الصيدليات، وبالتالي وضعت خطة بالتعاون مع المسؤولين لضمان استمرارية تأمين الأدوية للصيدليات، بغض النظر عن الوضع الأمني".
وتابع: "أما المشكلة الثانية، فتتعلق بالأمراض المستعصية، حيث تعاني الصيدليات من نقص في الكميات المتوفرة، ويعاني مرضى السرطان والتصلب اللويحي بشكل خاص للحصول على الأدوية، وهذه القضية تتجاوز نطاق الصيدليات".
واعتبر سلّوم أنّ "من منافع الأزمة الاقتصادية الحالية أنّ المواطن غير قادر على شراء الأدوية وتخزينها، مما أدى إلى عدم حدوث تهافت على الصيدليات".
وأضاف: "لقد نجحنا في بناء الثقة بين الصيادلة والمرضى، حيث نطمئنهم بأن هناك خططًا معينة لضمان بقاء الأدوية لأطول فترة ممكنة".
وكشف سلّوم أنّ "الخطة الوحيدة التي وضعت تتمثل في كيفية إيصال الأدوية إلى الصيدليات، خاصة في المناطق الحدودية التي عجزنا عن الوصول إليها، وفي ظل الظروف الحالية، يواجه البلد تحديات اقتصادية كبيرة، مما يجعلنا نفتقد إلى الرؤية الواضحة، لكننا نعمل بكل جهدنا، متكلين على عزيمة الصيادلة وإرادة اللبنانيين".