ذكرت ذلك وكالة الأنباء الجزائرية "واج"، اليوم الأربعاء، مشيرةً إلى أن "سارة نافو هي رفيقة إريك زيمور، المعروف بمواقفه المعادية للهجرة وللجزائر على وجه الخصوص".
ولفتت إلى أن زيمور تم إدانته عدة مرات بتهم الكراهية العنصرية.
ويأتي ذلك بعد تصريحات النائبة الأوروبية سارة نافو، التي قالت فيها إنه في الفترة من 2017 إلى 2022، حصلت الجزائر على مساعدات من فرنسا بلغت قيمتها 842 مليون يورو.
وتمر العلاقات الجزائرية الفرنسية بتقلبات وصلت إلى حد الجمود الدبلوماسي بعد سحب الجزائر سفيرها في باريس، في يوليو/ تموز الماضي.
ومن أبرز أسباب الخلاف بين البلدين مماطلة باريس بشأن ملف الذاكرة والأرشيف والمخلفات النووية التي أجرتها باريس في أراضي الجزائر خلال الاحتلال.
ووصلت الخلافات إلى مستويات متقدمة بعد أن اعترفت فرنسا بمقترح الحكم الذاتي بشأن "الصحراء" المعلن من طرف المغرب في العام 2007.
والشهر الماضي، قال نائب رئيس البرلمان الجزائري إن فرنسا تخل بـ"اتفاقية 1968" الخاصة بالهجرة بين البلدين، ولم تعد تلتزم ببنودها، وهي اتفاقية تمنح الجزائريين امتيازات في مجالات العمل والدراسة والإقامة والمهن الحرة.