وقالت زاخاروفا في مقابلة مع صحيفة "بيستيسراكوك" المجرية: "نعتقد أن الأشخاص المفكرين في أمريكا يفهمون، على الرغم من أنهم، كقاعدة عامة، ليس لديهم الشجاعة للاعتراف بأن أهداف وغايات العملية العسكرية الخاصة قد تم تحقيقها بالكامل".
وأوضحت أن أي إدارة للبيت الأبيض، سواء كانت ديمقراطية أو جمهورية، سوف تستمر في استخدام أوكرانيا ومواطنيها باعتبارهم "أداة رخيصة" والتي "عاجلا أم آجلا سيتم إلقاؤها على هامش التاريخ".
وأعربت زاخاروفا عن امتنانها لرئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، على "رغبته الصادقة في المساهمة في حل الأزمة الأوكرانية"، الذي عقد في يوليو/تموز عدداً من الاجتماعات مع قادة دول حول العالم، بما في ذلك روسيا والصين، وهو أمر "كان من الصعب للغاية القيام به نظراً لأجواء الكراهية تجاه روسيا السائدة في الاتحاد الأوروبي".
وتابعت: "نظام كييف وحلفاؤه الغربيون يؤمنون بمواصلة الحرب الهجين ضد روسيا، وهم على استعداد للتضحية بملايين الأوكرانيين من أجل هذا الغرض. إن الاقتراح المجري الموضوعي المرفوض "بشكل قاطع" لوقف إطلاق النار وبدء المفاوضات دليل واضح على ذلك".
وفي أوائل يوليو، عقد أوربان اجتماعات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الصيني شي جين بينغ، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وكذلك فلاديمير زيلينسكي.
وفي وقت لاحق، نقل رئيس الوزراء المجري إلى جميع زعماء الاتحاد الأوروبي خطته لحل النزاع في أوكرانيا، استنادا إلى تقييم واقعي للوضع وأهداف واقعية ومواعيد نهائية.