وقالت زاخاروفا لوكالة "سبوتنيك": "من غير المرجح أن يتم استدعاء رئيس شركة "تيك توك" إلى الكونغرس لتوضيح سبب اختفاء القنوات الروسية. فهم يستخدمون هذه المواضيع فقط عندما يكون الأمر مفيدًا لهم".
وأضافت: "هنا يكون من المربح لهم أن يظهروا للجمهور المحلي أنهم يقاتلون من أجل نقاء عملياتهم الانتخابية. لكن في الوقت نفسه، إذا اختفت العشرات من القنوات الإعلامية، فإنها لا تفعل شيئاً من هذا القبيل".
وأشارت إلى أنه لا بد من توضيح الظروف والإصرار على عودة هذه القنوات إلى البث.
وتابعت: "لا توجد دعوى قضائية واحدة، ولا حكم قضائي واحد يتحدث عن أي مطالبات. لم تعد هذه المسألة حتى مسألة ذوق بعد الآن، إنها مجرد جزء من الضغوط السياسية الأمريكية التي تمارسها على الدول والشركات المعنية".
ويؤكد فريق وكالة أنباء وإذاعة "سبوتنيك" على الاستمرار في التغطية المهنية والبحث عن الحقيقية وإيصالها إلى المواطنين حول العالم تطبيقا لشعارها "نكشف ما يخفيه الآخرون".
وكانت شركة "ميتا" الأمريكية (أنشطة شركة "ميتا" التي تضم منصتي "فيسبوك" و"إنستغرام"، محظورة في روسيا باعتبارها متطرفة)، قد حظرت في وقت سابق صحفات وكالة الأنباء والإذاعة الدولية "سبوتنيك" الروسية على المنصات التابعة لها، كما حظرت قنوات المجموعة الإعلامية "روسيا سيغودنيا" وشبكة "آر تي" على جميع منصاتها في العالم.
وتوقفت صحفة "سبوتنيك" على المنصات التابعة لشركة "ميتا" على "فيسبوك" و"إنستغرام" على الرغم من مراعاة فريق تحرير "سبوتنيك" أصول العمل المهني بشكل موثوق، واتباع كافة إجراءات الحرص على عدم استخدام أي كلمات أو مصطلحات، قد تضر بالمتابع والجمهور العربي أو أي كلمات قد تتضمن تحريضا ضد جهة ما.
واتبع فريق التحرير في وكالة "سبوتنيك" سياسات تنسجم مع طبيعة كل وسيلة ورغبات مشاهديها، مبتعدا عن نشر الموضوعات التي تنتهج فيها شركة "ميتا" سياسات غير حيادية، وفيها انحياز واضح للسياسات الأمريكية، على سبيل المثال الموضوعات المرتبطة بالقضية الفلسطينية.
لكن على الرغم من الحرص الشديد والمهنية العالية التي اتبعها فريق التحرير، تم حظر جميع الحسابات التابعة لوكالة "سبوتنيك" على جميع المنصات، حيث وصل عدد المتابعين لوكالة "سبوتنيك" على "فيسبوك" إلى أكثر من مليونين و300 ألف متابع، أما على "إنستغرام" فقد وصل العدد إلى أكثر من 120 ألف متابع.