ولفت في مقابلة مع "سبوتنيك"، إلى أن الكثير من الفلسطينيين يتحدثون اللغة الروسية، بما في ذلك الرئيس أبو مازن، وهو ما يدل على عمق العلاقات التاريخية.
وأكد أن فلسطين تعتبر التوازن في العلاقات بين أقطاب العالم من أهدافها السياسية والدبلوماسية، بيد أن هناك صداقات تاريخية من ضمنها الصداقة الروسية الفلسطينية.
وتابع: "نكن كل الاحترام والتقدير لروسيا، ونتمنى أن تزدهر وتتقدم في علاقاتها مع العالم، وأن يكون دورها كقطب من أقطاب السياسية الدولية دائما داعما لفلسطين".
جدير بالذكر أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أكد في كلمة ألقاها خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط، في يوليو/تموز الماضي، أن موسكو تؤيد انضمام فلسطين للأمم المتحدة، مشيرا إلى أن روسيا تدافع عن موقف يستند إلى قواعد القانون الدولي لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
كما أكد مبعوث وزير الخارجية الروسي إلى الشرق الأوسط فلاديمير سافرونكوف للرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال لقائهما في رام الله، في الشهر ذاته، ثبات مواقف روسيا تجاه القضية الفلسطينية.