وأضاف كاتس، الذي ينوب عن نتنياهو خلال زيارته لأمريكا حاليا، والذي لا يبدو أنه يتمتع بالسلطة لاتخاذ قرارات عملية بشأن متابعة الحرب: "سنواصل محاربة "حزب الله" اللبناني بكل قوتنا حتى النصر، وعودة سكان الشمال إلى ديارهم بأمان".
جاءت تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي، بعد أن نفى مكتب نتنياهو تقارير تزعم أن المسؤولين يتوقعون وقف إطلاق النار في لبنان في غضون ساعات.
وقال مكتب نتنياهو: "هذا اقتراح أمريكي فرنسي لم يستجب له رئيس الوزراء حتى الآن".
كما وصف البيان تقرير لـ"القناة 12" الإسرائيلية، بأن نتنياهو أمر جيش الدفاع الإسرائيلي بتخفيف الضربات في لبنان بأنه "عكس الحقيقة"، قائلا إن رئيس الوزراء الإسرائيلي سمح للجيش بمواصلة الضربات بكل قوة، وأضاف أن "القتال في قطاع غزة سيستمر حتى يتم تحقيق جميع أهداف الحرب"، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
ودعت أمريكا، والاتحاد الأوروبي، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، ودول أخرى إلى وقف فوري لإطلاق النار لمدة 21 يوما على الحدود بين إسرائيل ولبنان، وذلك وفقا لبيان مشترك صدر، اليوم الخميس.
وجاء في البيان: "ندعو إلى وقف فوري لإطلاق النار لمدة 21 يومًا على طول الحدود بين لبنان وإسرائيل، لإفساح المجال للدبلوماسية بهدف التوصل إلى تسوية دبلوماسية تتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 1701، وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2735 المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة".
وأضاف البيان: "نحن مستعدون بعد ذلك لدعم جميع الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق".
ووقّعت على البيان كل من الولايات المتحدة وأستراليا وكندا والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والسعودية والإمارات وقطر، داعية إلى تسوية دبلوماسية تتيح للمدنيين على جانبي الحدود العودة إلى منازلهم بأمان.
وتواصل إسرائيل غاراتها الجوية على لبنان منذ يوم الاثنين الماضي، في ذات الوقت الذي تستمر فيها عملياتها العسكرية في قطاع غزة، وسط دعوات متكررة تطالب بالتوصل إلى تهدئة وتحذر من الانزلاق إلى صراع إقليمي واسع النطاق.