وقال ليبيديف لوكالة "سبوتنيك": "خوفًا من أن يبدأ أقارب المتوفى تحقيقاتهم بسبب الجزء المفقود من الأعضاء، تذهب هذه الجثث (مفقودة الأعضاء) إلى المحرقة الميدانية، التي أحضرها الاسكتلنديون إلى نيكولايف".
وأوضح أنه "يتم إغلاق الأكياس بإحكام ويُحظر فتحها. وقد تم إدراج الجنود أنفسهم في قائمة المفقودين".
ووفقا له، فإن العديد من الجرحى الأوكرانيين يتم إدخالهم إلى المستشفيات دون كلية.
وفي فبراير/شباط الماضي، على أراضي مدينة سيفيرودونيتسك، التي سيطرت عليها القوات المسلحة الأوكرانية، حتى صيف 2022، وُجدت أدلة على عمل أطباء زراعة الأعضاء في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية، بما في ذلك وثائق تثبت ذلك.
وفي عام 2021، اعتمدت أوكرانيا "قانونًا بشأن زراعة الأعضاء"، يبسط إجراءات "إزالة الأعضاء" من جثث الأشخاص المتوفين، الذين لم يعطوا موافقتهم على التبرع بأعضائهم.
وفي أواخر يوليو/ تموز 2023، أفاد سكرتير مجلس الأمن الروسي آنذاك نيكولاي باتروشيف، أن نظام كييف يستخدم جنوده الجرحى كمواد حيوية من خلال جمع أعضائهم سرًا.