نائبة أمريكية: بايدن يمول أوكرانيا بينما يعاني أبناء شعبنا من الضيق المادي

صرحت مارغري تايلور، عضو مجلس النواب الأمريكي، بأن حزمة "المساعدات" المالية الجديدة لأوكرانيا، التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات، تُظهر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، ونائبته كامالا هاريس، يضعان مصالح شعبهما في المرتبة الأخيرة.
Sputnik
وكتبت تايلور عبر منصة "إكس": "يقدم جو بايدن، وكامالا هاريس، 6 مليارات دولار أخرى لأوكرانيا، في حين أن العديد من الأمريكيين لا يستطيعون شراء الطعام".

وأشارت إلى أن "أمريكا في المركز الأخير بالنسبة للديمقراطيين".

وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام غربية، أن الولايات المتحدة تخطط للإعلان عن تخصيص ما يقرب من 8 مليارات دولار لأوكرانيا، بعد اجتماع بايدن مع فلاديمير زيلينسكي.
وسيشمل هذا المبلغ 5.6 مليار دولار مخصصة لشراء الأسلحة من مستودعات البنتاغون. وأمام الحكومة الأمريكية مهلة حتى 30 سبتمبر/ أيلول الجاري، لاستخدام هذه الأموال.
نائبة الكونغرس تعارض الدعم العسكري الأمريكي لأوكرانيا
وسبق أن رفض الكونغرس تمديد الموعد النهائي في قانون الموازنة الأمريكية المؤقت، رغم طلبات البيت الأبيض.

وتعتقد روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، تتعارض مع التسوية، وتشرك دول حلف شمال الأطلسي بشكل مباشر في الصراع و"تلعب بالنار"، وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا، ستصبح هدفا مشروعا لروسيا. ووفقا له، فإن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع، بما في ذلك ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضًا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا، ودول أخرى.

وأكدت موسكو، في مناسبات عدة، أنها لا تشكل تهديداً لأي من دول حلف شمال الأطلسي، لكنها لن تتجاهل الإجراءات التي قد تشكل خطراً على مصالحها. وفي الوقت نفسه، تظل منفتحة على الحوار، ولكن على قدم المساواة، ويتعين على الغرب أن يتخلى عن المسار نحو عسكرة أوروبا.
وأشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى أن روسيا لا تريد صراعاً عسكرياً مباشراً مع الناتو، ولكن إذا رغب شخص ما بذلك، فإن موسكو مستعدة له.
مناقشة