وصدرت التحذيرات والمطالبات للسكان في المناطق الساحلية على طول مسار الإعصار (من الفئة الرابعة) بإخلاء منازلهم قبل هبوب رياح كارثية وعاصفة مدمرة.
وقال المركز الوطني للأعاصير في أمريكا إن سرعة ة الرياح التي رافقت الإعصار وصلت إلى 225 كم/ساعة، وترك أكثر من 1.2 مليون شخص في فلوريدا وحدها بدون كهرباء.
وسجّلت ثلاث حالات وفاة في الولاية بسبب الإعصار، كما حذّرت سلطات الولاية من أن عدد الوفيات قد يرتفع بسبب الفيضانات التي ستعقب الإعصار.
وتداول ناشطون ووسائل إعلام مقاطع فيديو تظهر الإعصار خلال ضربه ولاية فلوريدا.
وأظهرت المقاطع إضافة إلى الرياح الشديدة ارتفاعا كبيرا في حركة الأمواج.
وفي مؤشر واضح على قوة الإعصار، حثّت السلطات السكان، الذين تجاهلوا أمر الإخلاء على كتابة أسمائهم وتواريخ ميلادهم على أذرعهم أو أرجلهم، باستخدام علامة دائمة لأغراض تحديد الهوية.
وفي وقت سابق قال جاريد ميلر، رئيس بلدية مقاطعة واكيولا: "بالنسبة لأولئك الذين يعيشون في مناطق ساحلية أو منخفضة، يرجى الالتزام بأوامر الإخلاء، لأن الوقت ينفد وهذا ليس موقفا يمكن النجاة منه".