لافروف: روسيا تدين بشدة الاعتداءات الإسرائيلية التي تنتهك سيادة لبنان

صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الجمعة، في اجتماع لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، أن الشرق الأوسط اليوم، مرة أخرى على شفا حرب كبيرة، وهو ما "يريده البعض حقًا".
Sputnik
وشدد لافروف، بالقول: "من الضروري الوقف الفوري لدوامة العنف قبل أن يخرج الوضع عن السيطرة تماما، وهو ما كما قلت، يريده البعض حقا ويحاولون إثارة حرب كبيرة".
وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أن "موسكو تدين بشدة الهجمات الإسرائيلية، التي تنتهك السيادة اللبنانية"، كما خاطب ممثلي الولايات المتحدة، قائلاً إن "الخيار الآن أمام واشنطن، إما الاستمرار في عرقلة العمل أو المطالبة بإنهاء الحرب".

وقال لافروف: "دون دعمكم الكامل لإسرائيل، يمكن إنهاء الصراع بسرعة وفعالية".

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، أن الغارات الأخيرة التي نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، كانت تستهدف الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله.
ما هي قصة الخرائط التي رفعها نتنياهو في الأمم المتحدة؟
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: "شاركت في الغارات طائرات عدة من طراز "إف-35" بواسطة قنابل خارقة للتحصينات والهدف هو مقر هيئة أركان "حزب الله" الرئيسية والمستهدف قائده حسن نصر الله".
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، نقلا عن مصادر، أنه "ليس مؤكدا حتى الآن ما إذا كان حسن نصر الله، داخل مقر القيادة المركزي عند القصف".
ويأتي ذلك بينما تتواصل المعارك في جنوب لبنان بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي، منذ أكثر من 11 شهراً بعد إعلان الحزب فتح جبهة مساندة لغزة، حيث تشهد العمليات توسعاً بشكل يومي على طول الحدود من رأس الناقورة إلى مزارع شبعا.
وارتفعت حدة التوترات بين الجانبين بعدما شهد لبنان هجومين متتاليين يومي 17 و18 أيلول/ سبتمبر الجاري، استهدفا تفجير عدد كبير من أجهزة الاتصالات اللاسلكية، قُتل فيهما 37 شخصاً وأُصيب نحو 3000 آخرين حسب بيانات رسمية. وحتى الآن لم يُعرف بشكل قاطع كيفية التفجير المتزامن لآلاف الأجهزة، إلا أن الحكومة اللبنانية و"حزب الله" يتهمان إسرائيل بالمسؤولية عن الهجوم.
مناقشة