وجاء في بيان وزارة الخارجية الروسية: "شدد الوزير مرة أخرى على أهمية الالتزام الصارم من جانب القيادة وجميع موظفي الأمانة العامة للأمم المتحدة بمبادئ الحياد، بما في ذلك فيما يتعلق بجرائم نظام كييف".
وأضاف: "نداء عاجل موجه إلى السيد غوتيريس إلى عدم السماح لممثلي هياكل الأمم المتحدة بالانجرار إلى مبادرات السلام الزائفة المسيسة في سياق الأزمة الأوكرانية".
وفي وقت سابق، خلال خطاب ألقاه في اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، تحدث فلاديمير زيلينسكي مرة أخرى لصالح استخدام "صيغة السلام" الخاصة به لحل الصراع.
كما دعا إلى "التحضير لقمة سلام ثانية" في أوكرانيا لإنهاء الصراع مع روسيا، لكنه لم يحدد ما سيتم مناقشته فيها، داعيا الصين والبرازيل ودول آسيا وأمريكا اللاتينية والولايات المتحدة وغيرها للمشاركة في عملية حل الصراع.
وصرح زيلينسكي سابقًا أن ما يسمى بـ "خطة النصر" في أوكرانيا جاهزة تمامًا. وفي أغسطس/آب، قال إن الخطة تتضمن أيضاً "حزمة قوية لإجبار روسيا على إنهاء الحرب دبلوماسياً"، وفق قوله.
وأشار دميتري بيسكوف، تعليقا على كلمات زيلينسكي، إلى أن موسكو تدرك جوهر نظام كييف، وتواصل العملية العسكرية الخاصة وستحقق جميع أهدافها.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أعلن في وقت سابق، أن بدء المفاوضات مع أوكرانيا، يقتضي أن تقوم أوكرانيا بسحب قواتها من كامل أراضي الأقاليم الجديدة في روسيا -جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيا، مؤكداً أن الأعمال القتالية ستتوقف فور موافقة كييف على هذا الشرط، كما أنه يتوجب على كييف أن تخطر موسكو رسميًا بتخليها عن خطط الانضمام إلى "الناتو"، كما يجب بالنسبة لروسيا، كي تتم التسوية السلمية، أن تكون أوكرانيا بلداً محايداً وغير منحاز وخال من الأسلحة النووية.
والتقى لافروف مع غوتيريش على هامش الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة.