ونقلت صحيفة "موند" عن نيسترينكو، قوله: "80 بالمئة ممن تم القبض عليهم في الشوارع لا يريدون القتال".
كما اشتكى نيسترينك من أن هناك عددًا قليلاً جدًا من الأوكرانيين، الذين يرغبون "طوعًا" في الانضمام إلى صفوف القوات المسلحة الأوكرانية.
ووفقًا لنيسترينكو، فإن العائق الإضافي أمام التعبئة هو السمعة السيئة لموظفي مكاتب التسجيل والتجنيد العسكرية الأوكرانية.
ويتم نشر مقاطع فيديو خاصة باستخدام العنف أثناء التعبئة العسكرية في أوكرانيا، على نطاق واسع على شبكة الإنترنت، حيث يقوم ممثلو مكاتب التسجيل والتجنيد العسكري الأوكرانية، في كثير من الأحيان، بضرب واستخدام القوة على الرجال في سن التعبئة، ويأخذونهم في حافلات صغيرة في اتجاه غير معروف.
وفي 18 مايو/ أيار الماضي، دخل "قانون تعزيز التعبئة" في أوكرانيا، حيز التنفيذ، إذ يلزم "القانون" جميع الأشخاص المكلفين بالخدمة العسكرية بتحديث بياناتهم في مكاتب التسجيل والتجنيد العسكرية، خلال 60 يوما من تاريخ دخوله حيز التنفيذ.
وينص "القانون" أن المكلفين بالخدمة العسكرية يجب أن يحملوا معهم بطاقة هوية عسكرية في جميع الأوقات وأن يقدموها عند الطلب الأول لموظفي مكاتب التسجيل والتجنيد العسكرية والشرطة.
وتم تطبيق نظام الأحكام العرفية في أوكرانيا، منذ 24 فبراير/ شباط 2022، وفي اليوم التالي وقّع فلاديمير زيلينسكي، مرسوم التعبئة العامة، حيث يُحظر مغادرة أوكرانيا للرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عامًا، خلال فترة الأحكام العرفية.