وأوضح ناصر، في حديث لإذاعة "سبوتنيك"، أن "الجمعية التي يترأسها استطاعت دعم ما يزيد على 15 مركزا لإيواء النازحين، اثنان منها في صيدا، و7 في جبل لبنان، و3 في بيروت، و3 في الشمال".
وأضاف: "عملنا على استئجار مدرستين في البقاع، بالإضافة إلى دعم خمسة مراكز في المحافظة ذاتها بهدف إيواء النازحين".
وأكد أن "فرقه تقدم كل الدعم للعائلات الموجودة في مراكز الإيواء"، داعيا الحكومة اللبنانية إلى "تقديم الدعم المالي للجمعيات المحلية، فضلا عن مكافحة احتكار التجار في الأسواق".
وأشار ناصر إلى أن "بعض المعامل في لبنان لم تشارك في عمليات الاحتكار، وأبقت على أسعار منتجاتها كما هي"، موضحا أن "فرقه تعمل على تأمين 3 وجبات يومية لما يقرب من 723 عائلة نازحة".
وحذر من التحديات المستقبلية التي قد تواجه جمعيته وسائر الجمعيات الخيرية في لبنان، مشيرا إلى أن "لبنان يعاني من أزمة اقتصادية خانقة، وقد يصعب على القيمين مستقبلا تأمين المستلزمات للعائلات النازحة".
وأشاد ناصر "بوحدة الشعب اللبناني في ظل الظروف الراهنة"، لافتا إلى أن "الأهالي في معظم المناطق اللبنانية يحاولون جاهدين لتأمين كل ما يلزم للعائلات النازحة، ويتعاونون في ما بينهم".
وتواصل إسرائيل غاراتها الجوية على لبنان منذ يوم الاثنين الماضي، في الوقت الذي تستمر فيها عملياتها العسكرية في قطاع غزة، وسط دعوات متكررة تطالب بالتوصل إلى تهدئية وتحذر من الانزلاق إلى صراع إقليمي واسع النطاق.