وأردف في كلمته أمام الجمعية العامة الأمم المتحدة: "لكن بعد ذلك تدفقت حركة حماس الفلسطينية عبر الحدود لقتل واغتصاب وتشويه وحرق الناس أحياء، في مشاهد تذكرنا بالهولوكوست النازي".
ومضى نتنياهو، لافتا إلى أن "إسرائيل أعادت 154 رهينة إلى الوطن، بما في ذلك 117 أحياء، معظمهم كجزء من اتفاق هدنة، في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023"، ووعد بأنه لن يرتاح حتى يتم إعادة جميع الرهائن إلى بلدهم، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وأكد نتنياهو أن "لعنة السابع من أكتوبر 2023"، بحسب تعبيره، امتدت إلى 6 جبهات أخرى، بما في ذلك الجبهة اللبنانية، "عندما فتح "حزب الله" اللبناني النار"، وفق تعبيره.
كما تحدث عن أكثر من 250 هجوم من جماعة "أنصار الله" اليمنية، و"الهجمات من الميليشيات المدعومة من إيران في العراق"، على حد قوله.
ووجّه رئيس الوزراء الإسرائيلي، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، رسالة لإيران، بقوله: "لدي رسالة إلى طغاة طهران، هي إذا ضربتمونا، فسوف نضربكم".
وأضاف: "ليس هناك مكان في إيران لا تستطيع الذراع الطويلة لإسرائيل الوصول إليه، وهذا ينطبق على الشرق الأوسط بأكمله".
وتتواصل المعارك في جنوب لبنان بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي، منذ أكثر من 11 شهرا بعد إعلان الحزب فتح جبهة مساندة لغزة، حيث تشهد العمليات توسعاً بشكل يومي على طول الحدود من رأس الناقورة إلى مزارع شبعا.
وارتفعت حدة التوترات بين الجانبين بعدما شهد لبنان هجومين متتاليين يومي 17 و18 أيلول/ سبتمبر الجاري، استهدفا تفجير عدد كبير من أجهزة الاتصالات اللاسلكية، قُتل فيهما 37 شخصاً وأُصيب نحو 3000 آخرين حسب بيانات رسمية. وحتى الآن لم يُعرف بشكل قاطع كيفية التفجير المتزامن لآلاف الأجهزة، إلا أن الحكومة اللبنانية و"حزب الله" يتهمان إسرائيل بالمسؤولية عن الهجوم.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، في رده حول مخاوف الكرملين من تصاعد الصراع بين إسرائيل و"حزب الله" اللبناني: "بالطبع، فإن الوضع يتدهور كل يوم ويتدهور بسرعة والتوتر يتزايد وعدم القدرة على التنبؤ آخذة في الازدياد، وهذا أمر يثير قلقنا".