وأضاف لافروف، خلال مؤتمر صحفي عقب مشاركته في الأسبوع رفيع المستوى للدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة: "لقد تحدثت أنا وزميلي التركي، في الآونة الأخيرة، عن هذا الأمر وتحدثت أيضًا عن هذا الأمر مع وزير خارجية الجمهورية العربية السورية الجديد. هناك أفكار لدى الجانبين، في رأيي، يجب أن تسمح بهذه العملية".
وأشار لافروف، بالقول: "نعم، بالطبع، ستكون القضية الكردية واحدة من القضايا الرئيسية خلال هذه المفاوضات، إلى جانب قضايا قمع مخاطر الإرهاب وضمان أمن الحدود".
وذكر لافروف أن الوحدة العسكرية الروسية في سوريا، تقوم بمهامها الأمنية على خلفية التصعيد الحاد في الشرق الأوسط.
وأضاف لافروف، خلال مؤتمر صحفي، أنه "فيما يتعلق بكيفية منع امتداد الصراع إلى بلدان أخرى، يبدو لي أن هذا هو ما يمكننا القيام به وسنفعله. في الجمهورية العربية السورية، بناء على طلب الحكومة الشرعية، لدينا وحدة عسكرية تساعد في ضمان ذلك، وسوف تؤدي جميع مهامها على أكمل وجه".
وأفاد مصدر دبلوماسي تركي، يوم أمس الجمعة، أن أنقرة لم تتلق بعد رداً من دمشق، على اقتراح عقد اجتماع بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره السوري بشار الأسد.
وقال المصدر لوكالة "سبوتنيك"، ردًا على سؤال بشأن عقد اجتماع بين الرئيسين التركي والسوري: "لا يوجد رد من دمشق حتى الآن".
وأضاف بشأن مكان اللقاء: "لم يحدد بعد"، موضحا بالقول: "لتحديد مكان الاجتماع، يجب أولاً الاتفاق على مدى جاهزية الأطراف".