إعلام: بايدن يتراجع عن وعوده بشأن أوكرانيا

أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم السبت، بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن يتراجع عن وعوده المعلنة سابقا بشأن أوكرانيا.
Sputnik
ونشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" مقالا بعنوان "بايدن يتراجع عن وعوده بشأن أوكرانيا" وجاء فيه "وصف بايدن نفسه هذا الأسبوع بأنه مؤيد للحرية في أوكرانيا، لكنه يرفض التحدث إلى الكونغرس والجمهور الأمريكي حول استراتيجيتها لكسب الصراع".
وبحسب المقال، طالب الكونغرس بتقديم استراتيجية لمساعدة كييف في غضون 45 يوما؛ وقد قدمت الإدارة الوثيقة بعد أشهر من الموعد النهائي.
وركزت الصحيفة على حقيقة أن الوثيقة سرية بالكامل، وتابعت في المقابلة بالقول "الجمهوريون يطالبون الإدارة بإصدار نسخة غير سرية، حتى يتمكن الجمهور من رؤية الوثيقة"، مشيرة إلى أن فريق بايدن يختبئ وراء عبارات مبتذلة مثل دعم أوكرانيا "طالما استغرق الأمر"، وهي ليست استراتيجية.
خبير: أمريكا فتحت معركة في أوروبا باستخدام أوكرانيا
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام غربية، أن الولايات المتحدة تخطط للإعلان عن تخصيص ما يقرب من 8 مليارات دولار لأوكرانيا، بعد اجتماع بايدن مع فلاديمير زيلينسكي.
وسيشمل هذا المبلغ 5.6 مليار دولار مخصصة لشراء الأسلحة من مستودعات البنتاغون. وأمام الحكومة الأمريكية مهلة حتى 30 سبتمبر/ أيلول الجاري، لاستخدام هذه الأموال.
نائبة الكونغرس تعارض الدعم العسكري الأمريكي لأوكرانيا
وسبق أن رفض الكونغرس تمديد الموعد النهائي في قانون الموازنة الأمريكية المؤقت، رغم طلبات البيت الأبيض.
وتعتقد روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، تتعارض مع التسوية، وتشرك دول حلف شمال الأطلسي بشكل مباشر في الصراع و"تلعب بالنار"، وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا، ستصبح هدفا مشروعا لروسيا. ووفقا له، فإن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع، بما في ذلك ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضًا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا، ودول أخرى.
وأكدت موسكو، في مناسبات عدة، أنها لا تشكل تهديداً لأي من دول حلف شمال الأطلسي، لكنها لن تتجاهل الإجراءات التي قد تشكل خطراً على مصالحها. وفي الوقت نفسه، تظل منفتحة على الحوار، ولكن على قدم المساواة، ويتعين على الغرب أن يتخلى عن المسار نحو عسكرة أوروبا.
وأشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى أن روسيا لا تريد صراعاً عسكرياً مباشراً مع الناتو، ولكن إذا رغب شخص ما بذلك، فإن موسكو مستعدة له.
مناقشة