وأضاف عراقجي في تصريحات متلفزة، أن "الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، لن يضعف المقاومة، بل سيزيد من قوة حزب الله ويؤدي إلى نشوء قوى مقاومة جديدة".
وأوضح أنه "لا مستقبل للكيان الصهيوني في المنطقة، وجرائمه في غزة ولبنان لن تجعله ينعم بالهدوء"، لافتاً إلى أن "المنطقة تمر بوضع خطير ومثير للقلق".
وتابع وزير الخارجية الإيراني "الجميع يعترف بخطورة نشوب حرب واسعة النطاق في المنطقة، ونحن في حالة تأهب".
وواصل قائلا: "نعتبر أمريكا شريكة في جريمة اغتيال حسن نصر الله ولايمكنها التنصل من هذه الحقيقة"، مضيفا أن "اغتيال نصر الله لن يمر من دون رد".
كما أشار عراقجي إلى أن مجلس الأمن الدولي أثبت عدم قدرته على حل هذه الأزمات، مطالبا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالتحرك لوقف الجرائم التي ترتكبها إسرائيل.
وكانت إسرائيل، قد أعلنت رسميا أمس، مقتل الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، وعدد من قيادات الحزب في غارة على الضاحية الجنوبية ببيروت، الجمعة الماضية.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: "شاركت في الغارات طائرات عدة من طراز "إف-35" وقصفت بواسطة قنابل خارقة للتحصينات، والهدف هو مقر هيئة أركان "حزب الله" الرئيسية والمستهدف قائده حسن نصر الله".
ونعى "حزب الله" اللبناني، في وقت لاحق أمينه العام، حسن نصر الله، الذين قاد مسيرة الحزب لمدة 30 عاما، مؤكدا نبأ وفاته.