وتناقل منشؤو المحتوى على المنصة، الدراسة التي تعود إلى أبحاث علمية في مجال الأمراض الجلدية، على حد تعبيرهم، حيث تشير هذه الدراسة إلى أن القيام بهذا الإجراء لعلاج حب الشباب، يتم في بيئة سريرية، حيث يتم التحكم بدقة في جرعات الإشعاع المستخدمة على الجلد، لتقليل الآثار الضارة للتعرض للأشعة فوق البنفسجية، يتم أيضًا إجراء اختبارات ما قبل المعالجة لتقليل خطر الحروق.
ومن جهة أخرى، نفت دراسات طبية، أجريت حول التعرض لأشعة الشمس وحب الشباب بين عامي 1992 و2022، أن التعرض للأشعة فوق البنفسجية يحسّن أعراض حب الشباب، بل أكدت أنه يؤدي إلى تفاقم حب الشباب، ومن الممكن أن تقوم الأشعة فوق البنفسجية بتنشيط الخلايا المناعية، ما يؤدي إلى تفاقم الالتهاب الذي يسببه حب الشباب، وزيادة إنتاج "الزهم"، وهو عامل خطر معروف لحب الشباب.
وذكرت الدراسات أنه لا يقتصر الأمر على عدم وجود دليل على أن الشمس يمكن أن تعالج حب الشباب، بل هناك أيضًا العديد من الجوانب السلبية المدروسة للتعرض لأشعة الشمس، وخاصة في مرحلة الطفولة أو المراهقة، حيث من الممكن أن يضاعف فرص الإصابة بسرطان الجلد في وقت لاحق من الحياة.
ويعد التعرض للأشعة فوق البنفسجية، أيضًا مسهمًا كبيرًا في شيخوخة الجلد المبكرة، وذلك لأنه يدمر الكولاجين والإيلاستين الموجودين في الجلد، ما قد يؤدي إلى الترهل والتجاعيد، فمن المهم عند الخروج لأشعة الشمس اتباع عدة إجراءات، هي: