وأوضح مراسل "سبوتنيك" أن طائرات إسرائيلية أطلقت عددا من الصواريخ من فوق الأراضي المحتلة في الجولان حاولت استهدف بعض المواقع جنوب غرب دمشق، حسبما صرح مصدر أمني لـ"سبوتنيك".
وأضاف المصدر الأمني لـ"سبوتنيك" أنه حتى الآن تمكنت الصواريخ الاعتراضية من إسقاط معظم الصواريخ المهاجمة قبل وصولها إلى هدفها.
في السياق ذاته، اندلع حريق في أحد الأبنية بمنطقة "مزة غربية"، على الأطراف الجنوبية الغربية للعاصمة دمشق، نتيجة سقوط أحد الصواريخ، فيما هرعت فرق الإطفاء والدفاع المدني والإسعاف إلى موقع سقوط أحد الصواريخ.
وأعلن مصدر عسكري سوري أنه "في حوالي الساعة 05 :2 فجر اليوم شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً بالطيران الحربي والمسير من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً عددا من النقاط في مدينة دمشق وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان والطيران المسير وأسقطت معظمها وأدى العدوان إلى استشهاد ثلاثة مدنيين وإصابة تسعة آخرين بجروح ووقوع أضرار كبيرة بالممتلكات الخاصة".
وفي وقت سابق، طالبت سوريا الأمم المتحدة بـ"التدخل بفاعلية من أجل وضع حد للاعتداءات الإسرائيلية عليها وعلى فلسطين ولبنان، ومحاسبة إسرائيل على جرائمها"، وحثت دول العالم على التحلي بالشجاعة لإنقاذ البشرية من ويلات حروب كبرى تلوح في الأفق من خلال دعم بناء نظام عالمي متعدد الأقطاب أكثر عدلاً وتوازناً.
وأكد وزير الخارجية السوري بسام الصباغ أن "الدول الأعضاء في الأمم المتحدة مطالبة بالعمل على وضع حد للعدوان الإسرائيلي على فلسطين وسوريا ولبنان ومساءلة الاحتلال عن جرائمه وضمان عدم إفلاته من العقاب".
كم أشار الصباغ إلى أن دمشق تدعم حق موسكو في الدفاع عن نفسها وحماية أمنها القومي في وجه السياسات الغربية العدائية.
وقال الصباغ خلال كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، "إن سوريا تعيد تأكيد تأييدها لروسيا في الدفاع عن نفسها وحماية أمنها القومي، ردا على السياسات الغربية العدائية، ورفضها لمنطق الهيمنة والأحادية القطبية، وتدين في هذا السياق محاولات الاستيلاء على الأصول الروسية".