الرئيس الإيراني يتوعد "برد أقوى" على أي هجوم إسرائيلي محتمل

أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الأربعاء، أن طهران مستعدة للرد بقوة أكبر على إسرائيل، إذا شنت هجوما على إيران.
Sputnik
وقال بزشكيان، خلال مؤتمر صحفي بعد محادثات مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني: "سنرد بقوة وأشد إذا ردت إسرائيل علينا".

وأوضح بزشكيان، أن "زعزعة الاستقرار الأمني ​​في المنطقة ليست في مصلحة الأوروبيين والولايات المتحدة، وما يفعله الكيان الصهيوني هو توسيع دائرة العنف".

أخطرها "الفرط صوتية"... صواريخ إيران تهز تل أبيب
وتابع بزشكيان: "طلبوا منا التريث في الرد على اغتيال الشهيد هنية (إسماعيل الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس)، في طهران، لإعطاء فرصة لمفاوضات وقف النار".

وأضاف أن "إسرائيل دفعتنا للرد بعد استهداف ضيفنا وتصعيد الوضع في لبنان واستمرار الاعتداءات في غزة".

وأكد أن "إيران تتطلع للسلام والهدوء، وإسرائيل تجبرنا على ردود فعلنا".
وتأتي هذه التطورات على خلفية إعلان الجيش الإسرائيلي، صباح أمس الثلاثاء، بدء عملية برية "محدودة"، بعد سلسلة ضربات نفذها سلاح الجو الإسرائيلي على مناطق واسعة في لبنان لأيام قال إنها نفذت على أهداف تابعة لـ"حزب الله".
روسيا: إسرائيل تريد إثارة صراع مباشر بين طهران وواشنطن
وتوتر المشهد بشكل كبير على خلفية مقتل الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، في غارة إسرائيلية على حارة حريك في الضاحية الجنوبية، التي أتت بعد أتيام من تفجيرات أجهزة البيجر التي راح ضحيتها آلاف المصابين والقتلى في البلاد.
وأدانت أغلب دول العالم تفجيرات البيجر ووجهت أصابع الاتهام إلى تل أبيب على الرغم من عدم اعتراف الأخيرة علنا بتنفيذ العملية، التي أتت على خلفية استهداف "حزب الله" اللبناني القوات الإسرائيلية على الحدود دعما لقطاع غزة، وبعد سلسلة ضربات بين الجيش الإسرائيلي من جهة و"حزب الله" اللبناني من جهة أخرى.
ويطالب "حزب الله" بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وينفذ هو و"أنصار الله" من جهة أخرى عملية إسناد لحركة "حماس"، التي تقاتل الجيش الإسرائيلي في القطاع منذ نحو عام، ويضع "حزب الله" و"أنصار الله" وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي راح ضحيتها أكثر من 41 ألف قتيل، كشرط لوقف عمليات الإسناد.
مناقشة