وقال ميركوريس في مدونته على "يوتيوب": "أعتقد أن قرار القوات المسلحة الأوكرانية بالحصول على موطئ في أوغليدار كان خاطئًا إلى أبعد حد. فعندما غادرو ماريينكا ... في ديسمبر/كانون الأول 2023، كان ينبغي أن يكون واضحًا لهم بالفعل أن الوضع في أوغليدار أصبح خطيرًا بشكل متزايد".
وتابع: "وعندما خسروا نوفوميخيلوفكا في ربيع هذا العام، كان ينبغي أن يكون واضحًا للقادة الأوكرانيين مرة أخرى أن سقوط أوغليدار سيكون مسألة وقت فقط".
وأُعجب ميركوريس أيضًا بالاستراتيجية الفعالة للقوات الروسية أثناء القتال في أوغليدار.
وأضاف: "تمت العملية في منطقة أوغليدار بطريقة منهجية ومدروسة للغاية. فالروس لم يحاولوا الهجوم المباشر، بل تحركوا بطريقة مستهدفة...لذا، أيًا كان الجنرال الروسي الذي كان مسؤولاً عن هذه العملية، أود أن أقول إنه قام بعمل مثالي من وجهة نظر عسكرية".
وفي وقت سابق، قال فلاديمير روغوف، عضو مجلس إدارة مقاطعة زابوروجيه الروسية، رئيس الحركة الشعبية "نحن مع روسيا ، لوكالة "سبوتنيك" إن القوات الروسية حاصرت أوغليدار بالفعل. ووفقا له، لم يتبق أمام القوات المسلحة الأوكرانية سوى طريق واحد للانسحاب من المدينة، لكنها تخضع أيضًا لسيطرة نيران القوات المسلحة الروسية.
صرح أوليغ سوسكين، مستشار الرئيس الأوكراني الأسبق، ليونيد كوتشما، أنه أثناء وجود فلاديمير زيلينسكي، في الولايات المتحدة، حاصر الجيش الروسي مدينة أوغليدار في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وأضاف سوسكين على قناته على "يوتيوب"، أنه "أثناء مغادرته (زيلينسكي)، مات مئات الأشخاص. وتم تطويق أوغليدار من قبل القوات الروسية، وكان الكثير من جنودنا يموتون هناك بالفعل، وتم القضاء على اللواء 72 بأكمله".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.