وأعلنت وزارة الدفاع السورية أن: "طائرات إسرائيلية شنت مساء اليوم، عدواناً صاروخياً استهدف بناءً سكنياً في أحد أحياء دمشق، أسفر عن استشهاد 3 مدنيين وإصابة آخرين".
المواطن السوري غسان، الذي خسر سيارته نتيجة هجوم اليوم، قال لـ "سبوتنيك": "بعد وصولي إلى المنزل بعشر دقائق، اهتزت الدنيا نتيجة سقوط أكثر من صاروخ على البناء السكني المجاور لمنزلي.. نزلت إلى الشارع بسرعة، لأعرف أن عائلة من جيراني استشهد جميع أفرادها".
بدوره، قال محسن السلوم، الذي كان خارجاً من عمله الخاص في محل لبيع الأثاث المنزلي، لـ "سبوتنيك": "نزلت إلى المطعم القريب من مقر عملي لأتناول الطعام، وفي هذه اللحظة دوت أصوات القذائف التي تنهمر على المبنى المقابل للمطعم، وملأ صياح الأطفال والنساء المكان، كانت لحظة مرعبة، أعلم أننا في حالة حرب، لكن ما ذنب الأطفال والنساء".
أما الشاب يزيد، وهو أحد سكان المنطقة، فأكد لـ"سبوتنيك": "استيقظت هلعاً على صوت الانفجارات قبل أن تتقاطر سيارات الإسعاف والإطفاء إلى الموقع.. نزلت إلى الشارع ورأيت السيارات المدمرة تملأ المكان، والدخان متصاعد منها".
وشنت الطائرات الإسرائيلية هجومها على الحي المعروف بكثرة مطاعم الوجبات السريعة، المحلية منها والغربية، إضافة لوجود مطعم هندي شهير يقصده أهالي الجالية الهندية والكثير من السوريين.
من جهته، أكد رئيس قسم الإسعاف في مشفى "المواساة"، الدكتور فراس الفحل، لـ "سبوتنيك" أن "العدوان أدى لوقوع عدد من الشهداء وحالات الهلع التي استقبلها المشفى"، مشيراً إلى أن الحصيلة غير نهائية وقد ترتفع نتيجة وجود إصابات خطرة.