الجيش اللبناني يعلن مقتل جندي وإصابة آخر في اعتداء إسرائيلي جنوبي البلاد

أعلن الجيش اللبناني، اليوم الخميس، "مقتل أحد العسكريين وإصابة آخر بجروح نتيجة اعتداء إسرائيلي جنوبي البلاد".
Sputnik
وقال ‏الجيش اللبناني، في بيان له، إن "الهجوم الإسرائيلي، كان في قضاء مرجعيون، وحدث أثناء تنفيذ مهمة إخلاء وإنقاذ بمشاركة الصليب الأحمر اللبناني في بلدة الطيبة".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق اليوم، أنه قضى على 15 عنصرا من "حزب الله" اللبناني في قصف لمبنى بلدية بنت جبيل، وضرب نحو 200 هدف للحزب في الأراضي اللبنانية.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إنه "تم القضاء على مخربيْن من حزب الله بعد أن حاولا إطلاق النار نحو قوات لواء جولاني العاملة في المنطقة".
من جهته، أعلن حزب الله، في بيانات متتالية، إنه "أحبط بقذائف المدفعية محاولة تقدم للجيش الإسرائيلي عند بوابة فاطمة جنوب لبنان"، مؤكدا "قصف تجمع لقوات العدو الإسرائيلي في مستعمرة يرؤون بصلية صاروخية".
كما أعلن حزب الله، في بيان آخر، "استهداف تجمع لقوات العدو الإسرائيلي بين شتولا والراهب بصلية صاروخية، كما استهدف تجمعا آخر لقوات العدو الإسرائيلي في محيط موقع الراهب بصاروخي بركان.
"حزب الله" يعلن تفجير عبوتين ناسفتين بقوة إسرائيلية في بلدة مارون الراس
وأعلن "حزب الله" اللبناني، مساء أمس الأربعاء، تنفيذ سلسلة عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي، معلنًا تدمير 3 دبابات إسرائيلية أثناء توغلها في جنوب لبنان.
وكان الجيش الإسرائيلي، قد أقر في بيان أمس الأربعاء، بمقتل 8 عسكريين، من بينهم ضباط واحد برتبة رائد واثنان برتبة نقيب وإصابة 7 آخرين بعضهم إصابته خطرة، خلال المعارك الدائرة جنوبي لبنان.
وتأتي هذه التطورات بعد أن شهد لبنان هجومين متتاليين يومي 17 و18 سبتمبر/أيلول الجاري، استهدفا تفجير عدد كبير من أجهزة الاتصالات اللاسلكية. وتستمر المعارك في جنوب لبنان بين حزب الله والجيش الإسرائيلي منذ أكثر من 11 شهراً، بعدما أعلن حزب الله فتح جبهة دعم لغزة. وتوسع العمليات بشكل يومي على طول الحدود من رأس الناقورة إلى مزارع شبعا.
وبحسب وزارة الصحة اللبنانية، بلغت حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على لبنان، منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، نحو 1700 قتيل و8500 مصاب.
وتتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ أن أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
مناقشة