ووفقا للمراسل، كان في الاستقبال السفير الروسي لدى لبنان ألكسندر روداكوف ووزير البيئة اللبناني ناصر ياسين.
وبدوره، اعتبر السفير الروسي لدى لبنان، ألكسندر روداكوف، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك"، أنه "من الرمزي أن أول طائرة روسية هبطت هنا بعد بدء العقوبات الأميركية كانت طائرة " إيل-76" تابعة لوزارة الطوارئ الروسية، والتي أوصلت مساعدات إنسانية للشعب اللبناني، وهذا على الرغم من أي عقوبات وصعوبات".
وأكد وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني، هيكتور حجار، أنّ الوضع الإنساني في لبنان يواجه تحديات خطيرة، مشيراً إلى عدم وجود تقصير في الاستجابة رغم تعدد الأسباب والمعوقات، وقال في تصريحات لـ"سبوتنيك" إن "البلاد على أبواب كارثة، مع وجود نحو 400 ألف نازح خارج مراكز الإيواء"، مشددًا على "الحاجة الماسة لمستلزمات الإغاثة مثل الطعام، والدواء، والملابس، ومواد التنظيف والتعقيم".
وأدانت أغلب دول العالم تفجيرات البيجر ووجهت أصابع الاتهام إلى تل أبيب على الرغم من عدم اعتراف الأخيرة علنا بتنفيذ العملية، التي أتت على خلفية استهداف "حزب الله" اللبناني القوات الإسرائيلية على الحدود دعما لقطاع غزة، وبعد سلسلة ضربات بين الجيش الإسرائيلي من جهة و"حزب الله" اللبناني من جهة أخرى.