وزعم جونسون، في كتابه "Unleashed"، أن فريق أمنه عثر على أجهزة تنصت في الحمام بعد أن استخدمه نتنياهو.
وأوضح جونسون، لوسائل إعلام غربية، أن "كل ما تحتاج إلى معرفته عن هذا الأمر موجود في الكتاب".
وقال جونسون إن نتنياهو، خلال لقائهما في مكتبه القديم، اعتذر للذهاب إلى الحمام، وذكر أن نتنياهو، بقي هناك لفترة من الوقت، وقد يكون ذلك مصادفة أو لا، لكن تم إبلاغي أنه في وقت لاحق عندما كانوا يقومون بمسح منتظم لأجهزة التنصت، وجدوا جهاز تنصت في صندوق الحمام.
يذكر أنه اتُهمت إسرائيل بزرع أجهزة تنصت في البيت الأبيض، في ذات الفترة الزمنية، ولم يتضح بعد ما إذا كانت إسرائيل قد تعرضت للاستجواب أو التوبيخ بشأن واقعة جونسون.
ووفقا لمسؤولين أمريكيين، خلصت واشنطن إلى أن إسرائيل كانت على الأرجح وراء وضع أجهزة مراقبة الهواتف المحمولة، التي عُثر عليها بالقرب من البيت الأبيض وأماكن حساسة أخرى حول العاصمة.