مراسل "سبوتنيك": لا صحة للأخبار المتداولة عن عدوان إسرائيلي على تدمر

قال مراسل "سبوتنيك"، في حمص، في ساعة مبكرة اليوم السبت، إن أصوات الانفجارت التي سمع دويها في محيط (تدمر) في بادية حمص الشرقية، وسط سوريا، ناجمة عن عملية للجيش العربي السوري ضد خلايا تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا وعدد من دول العالم).
Sputnik
ووفق المعلومات التي حصلت عليها "سبوتنيك"، فإن سلاح الجو الروسي السوري المشترك، قام باستهداف تحركات مجموعات داعش في بادية تدمر.
كما شهدت محاور تحرك التنظيم شمال قاعدة "التنف" التي يحتلها الجيش الأمريكي عند مثلث الحدود (السوري، العراقي، الأردني)، ضربات صاروخية استهدفت مجموعات التنظيم الإرهابي.
وتؤكد المعلومات المتوافرة، أن لا صحة للأخبار المتداولة حول وجود عدوان (أمريكي أو إسرائيلي) استهداف مواقع عسكرية في المدينة أو محيطها.
وخلال الآونة الأخيرة، صعد تنظيم "داعش" الإرهابي من هجماته في البادية السورية، انطلاقا من منطقة الـ (55كم) التي تتحلق حول القاعدة الأمريكية اللاشرعية في منطقة التنف.
وتشكل البادية السورية فضاء صحراويا متداخلا مع منطقة الـ "55 كيلومترا" التي تخضع لما يوصف بـ"حماية" الطائرات الحربية الأمريكية، وهذه المنطقة لطالما شكلت ملاذا آمنا ومسرح نشاط كبير لفلول تنظيم "داعش" الإرهابي.
مراسل "سبوتنيك": سلسلة انفجارات تهز قاعدة أمريكية في حقل للغاز الطبيعي شرقي سوريا
وتتحلق منطقة الـ"55 كم" التي تخضع "لحماية" الطائرات الحربية الأمريكية، حول قاعدة التنف اللاشرعية، التي تتخذها القوات الأمريكية على الحدود (السورية - العراقية - الأردنية) مقرا لجنودها ولبعض مسلحي التنظيمات العميلة لها وللجيش البريطاني، مثل فلول تنظيم "داعش" وتنظيم "مغاوير الثورة السورية" و"أحرار الشرقية" و"جيش أحمد العبدو" وتنظيمات عميلة أخرى، تم تظليلها فيما يسمى (جيش سوريا الحرة).
وعادة ما تنشط الهجمات الانتقامية لمسلحي تنظيم "داعش" بشكل استثنائي بالتزامن مع الهجمات التي تتعرض لها القواعد الأمريكية في سوريا، مستفيدة في ذلك من الدعم الذي من القواعد الأمريكية غير الشرعية المتواجدة في منطقة "التنف" التي يتم فيها تدريب المجموعات المسلحة على استخدام مختلف أنواع الأسلحة في معسكر "الركبان".
مناقشة