إيران تعلن دعم أي هدنة يعقدها لبنان مع إسرائيل تضمن وقفا كاملا لإطلاق في غزة
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن بلاده تدعم أي هدنة يعقدها لبنان، شريطة أن تقبلها المقاومة اللبنانية وأن تحفظ حقوق الشعب اللبناني وتضمن وقفا كاملا لإطلاق النار في قطاع غزة.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي ببيروت: أن "أوضاع لبنان ليست طبيعية لتكون زيارته إلى بيروت عادية، معتبرا أن وجوده في بيروت، التي تقصف كل لحظة، دليل على أن طهران تقف إلى جانب حزب الله بكامل ثقلها".
وشدد وزير الخارجية الإيراني على أن أي تحرك من قبل إسرائيل ضد إيران سترد عليه طهران بقوة أكبر.
وأوضح أنه: "على عكس إسرائيل، التي تستهدف المراكز الإنسانية، قامت طهران فقط بمهاجمة المراكز العسكرية والأمنية التابعة لإسرائيل".
في هذا السياق، قال المحلل السياسي ميخائيل عوض إن "حزب الله يستثمر نجاحه سياسياً من خلال إفشال نتنياهو والضغوط الأمريكية والأوروبية وتوجهات ورغبات بعض الأطراف الداخلية، التي حاولت أن تستثمر في هذه الحرب لتمرير صفقات طالما سعى إليها نتنياهو والأمريكيون والأوروبيون لحماية الكيان الإسرائيلي، بحسب قوله.
وأضاف أن حزب الله يستثمر نجاحه في هذه الحرب الطويلة والوجودية والمصيرية في هزيمة وكسر الجيش الإسرائيلي من خلال الحرب البرية، التي تعتبر الحدث الأكثر أهمية ونوعية منذ بداية الحرب حتى الآن، لأنها هي التي ستحسم الحرب.
وكالة رويترز تتحدث عن جهود سياسية لبنانية لإطلاق مبادرة جديدة لإنهاء الشغور الرئاسي
ذكر موقع "أكسيوس" الأمريكي، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تسعى إلى دفع لبنان لانتخاب رئيس جديد للبلاد، في ظل الاستهدافات الإسرائيلية الأخيرة لكبار قادة جماعة "حزب الله".
يأتي ذلك فيما أشارت وكالة "رويترز"، إلى أن هناك جهوداً داخل الأوساط السياسية اللبنانية تسعى إلى إطلاق مبادرة جديدة لإنهاء الشغور الرئاسي المستمر منذ عامين.
ونقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أمريكيين اثنين، قولهما إن "البيت الأبيض يرى الوضع الحالي في لبنان فرصة لكسر الجمود في ملف انتخاب رئيس جديد".
وأشاروا إلى أن "واشنطن تعتقد أن هذا يجب أن يكون على رأس الأولويات، حتى قبل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله"، والذي يجب أن يكون بناءً على قرار الأمم المتحدة عام 2006، ولم يتم تنفيذه بالكامل.
في هذا الصدد، قال الباحث السياسي، أحمد عياش، إن إطلاق مبادرة لإنهاء الشغور الرئاسي يعتمد على عدة عوامل أبرزها تحرك اللجنة الخماسية التي تمثل مجموعة من الدول منذ أسابيع، مرجعا ذلك للوضع الجاري الذي يحتاج إلى ملء منصب الرئاسة.
وأوضح أن رئيس الجمهورية يشارك في وضع حلول لإنهاء الحرب على لبنان، لذلك توجد أهمية كبيرة للتحرك الحالي نحو اختيار رئيس للبلاد، عن طريق البرلمان الذي يحاول الالتئام لينتخب رئيس، مما يشير الاقتراب من هذا الخيار.
موسكو تؤكد أن واشنطن تسعى مع حلفائها إلى توسيع منطقة القتال لتشمل بيلاروسيا ومولدوفا
قال مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي ألكسندر بورتنيكوف، إن الولايات المتحدة تسعى مع حلفائها إلى توسيع منطقة القتال لتشمل جمهوريتي بيلاروسيا ومولدوفا.
وأشار بورتنيكوف، في كلمته خلال اجتماع مجلس رؤساء الأجهزة الأمنية والهيئات المختصة للبلدان الأعضاء في رابطة الدول المستقلة، إلى أن التصرفات الاستفزازية التي تقوم بها أوكرانيا ورعاتها بالقرب من حدود بيلاروسيا تدل على محاولة لجر دول البلطيق وبولندا إلى الصراع.
ووصف الضغط الغربي المتزايد على مولدوفا لإجبارها على الدخول في مواجهة مفتوحة مع روسيا، بأنه تهديد جدي في غاية الخطورة.
ونوه بورتنيكوف، باستمرار واشنطن ولندن في منع نظام كييف إبرام السلام الذي كان من الممكن تحقيقه في ربيع عام 2022.
قال المحلل السياسي د/ أسامة سماق، أن المجمع الصناعي العسكري، أصبح هو الذي يؤثر على القرار السياسي الأمريكي، ما يدفع واشنطن لتوسيع الصراع في أوكرانيا ليشمل بيلاروسيا ومولدوفا، بغية بيع السلاح بكميات كبيرة.
وأوضح أن واشنطن تسعى لذلك لتحقيق عدة أهداف دفعة واحدة أولاً استنزاف روسيا من خلا توسيع دائرة الصراع وإطالة أمدها، وثانياً خلق عداوات وكراهية بين الشعوب والمنطقة التي كانت تشكل الاتحاد السوفيتي القديم، وثالثاً كلما زادت الحروب وطالت كلما ضعفت هذه الشعوب والحكومات وكلما سهل السيطرة الأمريكية عليها.
وشار إلى أن هذا ليس غريبا على العقلية الأمريكية على الإطلاق خاصةً في ظل غياب القيادات السياسية الحكيمة التي كانت تقود أوروبا، مشيراً إلى أن روسيا حتماً ستنتصر في هذه الحرب على الغرب بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية".
المعارضة التونسية تدعو لمقاطعة الانتخابات الرئاسية لانعدام شروط المنافسة النزيهة
دعت 5 أحزاب يسارية تونسية معارضة إلى مقاطعة انتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها غدا الأحد، معتبرة أنها ليست ديمقراطية.
وأعلنت هذه الأحزاب أن على التونسيين أن يقاطعوا الانتخابات الرئاسية من أجل "إحداث حالة من الفراغ حول صناديق الاقتراع"، فيما قال زعيم حزب العمال (أقصى اليسار) حمة الهمامي إن تونس مقبلة على ما سماه انقلابا ثانيا.
وفي إشارة إلى الرئيس المنتهية ولايته قيس سعيّد، قال الهمامي إن من أخذ السلطة بانقلاب لن يسلمها عن طريق الانتخابات.
وتنطلق اليوم عمليات الاقتراع في الانتخابات الرئاسية التونسية في الخارج، على أن تجري داحل البلاد غدا الأحد، في هذا الصدد، قال المحلل السياسي منذر ثابت إن "هناك حالة انقسام في الشارع السياسي بين من يدعو للمشاركة والتصويت لغير الرئيس "قيس سعيد" ومن يدعو إلى المقاطعة.
وأوضح في المقابل أن هناك ثمة جبهة كاملة داخل الرأي العام وداخل الطبقة السياسية تدعو إلى المشاركة والتصويت، ويبدو أنها دعاية لغير الرئيس "قيس سعيد"، بالتحديد لمن ينافسه خاصةً بالنسبة للمرشح الليبرالي".
وأكد أن المعارضة تمارس الدعاية في الشارع، كما أن الصحافة الفرنسية تساند هذا الحراك المعارض للرئيس قيس سعيد، معتبرا أن هذا يذكر بالمشهد السياسي التونسي قبل العام 2011 ، مؤكدا أن المعارضة أمامها إمكانية التأثير على الرأي العام التونسي.
رئيس وزراء المجر يؤكد ان الاتحاد الأوروبي يتجه نحو "حرب اقتصادية باردة" مع الصين
حذر رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، أمس الجمعة، من أن الاتحاد الأوروبي يتجه نحو "حرب اقتصادية باردة" مع الصين.
يأتي ذلك فيما، صوتت المفوضية الأوروبية بأغلبية أعضائها، أمس الجمعة، على قرار رفع الرسوم الجمركية على السيارات الكهربائية الصينية إلى 45% من 10% حاليا، في قرار قد يذكي حربا تجارية بين الجانبين، وفق ما أفادت وكالة الأناضول.
وأوضح أوربان، الذي قاد حملة في وسط أوروبا لجلب مصانع تصنيع السيارات الكهربائية والبطاريات الصينية إلى المجر، أن بلاده لا تريد أن يتم الدفع بها في أي من الجانبين، وتريد الاستمرار في التجارة مع الجانبين، معتبرا أن الرسوم الجمركية على السيارات الصينية هي بمثابة حرب اقتصادية باردة.
في هذا الإطار، قال الباحث الاقتصادي، إسلام شوشة، إن هناك تعقيدات حول فرض رسوم على السيارات الصينية نظرا لانعكاساتها على الاقتصاد الأوروبي من حيث صادرات الشركات الغربية.
وذكر أن وضع قيود كبيرة على الواردات السيارات والحافلات الكهربائية من الصين قد يضر بكثير من المؤسسات والحكومات الأوربية، مبينا أن الغالبية العظمى من حافلات النقل العام في أوروبا تعتمد على حافلات صينية.