وتقوم مهمة لقاح "أوفاريان فاكس"، على تعليم الجهاز المناعي التعرف على المراحل المبكرة من سرطان المبيض ومهاجمتها، وفقا لبيان من الجامعة.
واقترح العلماء أن اللقاح الجديد، قد يعمل بطريقة مماثلة للقاح فيروس "الورم الحليمي البشري"، والذي في طريقه للقضاء على سرطان عنق الرحم.
ويعمل البروفيسور أحمد أحمد، وفريقه في مختبر خلايا سرطان المبيض، في معهد "إم آر سي ويثرول" للطب الجزيئي في الجامعة، في الوقت الحالي على تحديد الأهداف الخلوية للقاح "أوفاريان فاكس"، إذ سيحددون في البداية البروتينات الموجودة على سطح خلايا سرطان المبيض في المرحلة المبكرة، والتي يتعرف عليها الجهاز المناعي بشكل أفضل، ومدى فعالية اللقاح في قتل نماذج المرض داخل المختبر.
ثم بعد ذلك، سيصبح في إمكان العلماء إجراء التجارب السريرية على البشر مع الأشخاص الذين لديهم طفرات جين "BRCA" - والتي تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان المبيض - وكذلك لدى النساء الأصحاء.
ومن المعروف أن النساء المصابات بطفرات "BRCA"، مثل الممثلة الأمريكية، أنجلينا جولي، معرضات لخطر كبير.
وفي الوقت الحالي، تُنصح النساء المصابات بطفرات 1و2 من "BRCA" بإزالة مبايضهن بحلول سن 35، مما يعني أنهن يمررن بانقطاع الطمث المبكر، ولا يمكنهن إنجاب الأطفال في المستقبل.