تقرير يكشف تفاصيل 20 دقيقة بين كامالا هاريس وقادة الجاليات العربية الأمريكية بشأن بايدن وإسرائيل

كشفت تقارير، عن تفاصيل حوار خاص دار، أمس الجمعة، بين نائبة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، والمرشحة للرئاسة الأمريكية عن الحزب الديمقراطي، كامالا هاريس، وعدد من الممثلين للعرب المقيمين في أمريكا، خلال تجمع انتخابي لها في ولاية ميتشيغان.
Sputnik
وكان من المقرر أن يستمر الحديث مع هاريس داخل غرفة جانبية خلف الكواليس، لمدة 10 دقائق، إلا أنه امتد إلى 20 دقيقة، وفقا لوسائل إعلام غربية.
وتمركز اللقاء، حول مطالبة المدافعين عن العرب الأمريكيين من كامالا هاريس، أن "تُظهر مسافة" بينها وبين سياسة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تجاه إسرائيل، وتدفع بقوة لإنهاء الحرب في قطاع غزة.
وقال وائل الزيات، الرئيس التنفيذي لمنظمة "إيمغدج أكشن"، وهي مجموعة تهدف إلى تعزيز تصويت المسلمين الأمريكيين، إن هاريس لم تقدم أي وعود لهم، لكنها أخبرتهم أنها تريد أيضا أن تنتهي الحرب، وأنها ستفعل كل ما في وسعها للعمل في هذا الصدد".
ترامب يهاجم بايدن وهاريس بعد الضربات الإيرانية لإسرائيل
وأضاف الزيات: "تعهدت هاريس بالعمل مع مجتمعنا وإشراكه، وقالت إنها تفهم تماما ما نقوله، وهي تأمل أنه إذا فازت بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، فستكون قادرة على تحقيق كل هذا بمجرد أن تصبح رئيسة لأمريكا".
وأشار الزيات، إلى أنه وعدد من قادة الجاليات العربية الأمريكية، تم الاتصال بهم لدعوتهم إلى حضور التجمع الانتخابي لكامالا هاريس، قبل 48 ساعة من إقامته.
وأوضح أن رسالته ورفاقه إلى هاريس كانت بسيطة، وهي أنها كانت بحاجة إلى "إظهار المسافة بين كيفية حكمها في هذه المسألة والسياسات الإدارية الحالية، والتي لا نتفق معها".
ترامب يصف بايدن بـ"المتخلف عقليا" ويعتبر هاريس ولدت "هكذا"
كما أبلغ القادة في الاجتماع كامالا هاريس، أن هناك حاجة ماسة لجهود الإجلاء الموسعة من لبنان، والمساعدات الإنسانية الفورية للمواطنين الأمريكيين والأسر النازحة.
وجاء اللقاء، وسط إحباط متزايد بشأن استجابة كامالا هاريس للتصعيد الإسرائيلي الأخير في لبنان، والمخاوف من أن حملتها الانتخابية لم تكن راغبة في الاستماع إلى الأصوات المنتقدة لها.
يشار إلى أن كامالا هاريس تعرضت في بعض الأحيان لمقاطعات خلال تجمعاتها الانتخابية، من قبل المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين، وكان ردها عليهم، أن الإدارة الأمريكية تعمل على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
مناقشة