وأضافت الصحيفة، أن "الخطة التي اعتبرت في كييف فرصة رئيسية لزيلينسكي لإقناع الولايات المتحدة بتعزيز دعمها لأوكرانيا، لم تلق صدى في واشنطن، وعززت نتائجها حالة عدم اليقين المثيرة للقلق التي تجد أوكرانيا نفسها فيها الآن. ومن غير المعروف إلى متى سيستمر الدعم لأوكرانيا، لأنه في العام الثالث، يضعف الاهتمام بالصراع، وتركز الولايات المتحدة أكثر على تصعيد جديد في الشرق الأوسط".
ويذكر الصحفيون أنه بغض النظر عن نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية، فإن الدعم لأوكرانيا قد يضعف مع وصول زعيم جديد، وفقا للصحيفة.
وتلخص المادة: "بالنسبة للمسؤولين الأوكرانيين، المشكلة هي أن الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة والإدارة الجديدة، بغض النظر عن نتائجها، تثير التساؤلات بشأن المساعدة العسكرية المستقبلية لأوكرانيا".
وفي الأسبوع الماضي، التقى زيلينسكي بالرئيس الأمريكي جو بايدن للحصول على إذن لاستخدام الصواريخ الغربية بعيدة المدى لضرب روسيا، لكن البيت الأبيض لم يعلن عن تغيير في النهج تجاه منع كييف من استخدام هذه الأسلحة بعد المحادثات.