التونسيون ينتخبون رئيسهم من بين 3 مرشحين

ينتخب التونسيون، اليوم الأحد، رئيسهم الجديد من بين ثلاثة مرشحين، أحدهم يقبع في السجن وهو رجل الأعمال العياشي زمال، إضافة إلى الرئيس المنتهية ولايته قيس سعيّد، والنائب السابق في البرلمان، زهير المغزاوي.
Sputnik
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة الثامنة صباحا (7,00 ت غ) على أن تغلق السادسة مساء، لاستقبال نحو عشرة ملايين ناخب.
ومن المنتظر أن تعلن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات النتائج الأولية "على أقصى تقدير" الأربعاء المقبل، وتظلّ إمكانية الإعلان عن النتائج قبل هذا التاريخ واردة.
ومنحت هيئة الانتخابات أكثر من 16 ألف اعتماد بين صحفيين محليين وأجانب وضيوف وممثلين عن المترشحين وملاحظين من المجتمع المدني.
يذكر أنه في مساء يوم الجمعة الماضي، تجمع عشرات التونسيين في شارع الحبيب بورقيبة في العاصمة تونس، ونظموا تظاهرة احتجاجية، وذلك قبل يومين من الانتخابات الرئاسية في البلاد.
هل تمتلك المعارضة التونسية القدرة على تعديل موازين القوى في الشارع قبل الانتخابات الرئاسية؟
وتم تنظيم المسيرة بدعوة من "الشبكة التونسية للحقوق والحريات" (تضم مجموعة من الجمعيات والمنظمات الوطنية على غرار الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان وائتلاف صمود)، احتجاجًا على الوضع السياسي والانتخابي في البلاد، وفقا لمراسلة "سبوتنيك" في تونس.
وندّد المشاركون خلال التظاهرة، بما اعتبروه "تدهورا لواقع الحريات في البلاد، وتنديدا بالمناخ العام، الذي تجرى فيه الانتخابات الرئاسية".
يشار إلى أن الحملة الانتخابية الرئاسية في تونس، كانت قد انتهت يوم الجمعة الماضي، حيث يتنافس فيها الرئيس المنتهية ولايته قيس سعيد، والأمين العام لـ"حركة الشعب"، زهير المغزاوي، والنائب السابق بالبرلمان ورجل الأعمال، الذي يقبع حاليا في السجن على خلفية افتعال تزكيات، العياشي زمال، على أن تجرى الانتخابات يوم الأحد الموافق 6 أكتوبر/تشرين الأول 2024.
مناقشة