ونقلت بوابة "أخبار اليوم" عن السيسي، قوله "إن احتفالنا هذا العام بذكري نصر أكتوبر المجيد يأتي في ظروف بالغة الدقة في تاريخ منطقتنا التي تموج بأحداث دامية متصاعدة".
وأضاف السيسي خلال كلمته أن "التصعيد الإقليمي يأتي وسط أجواء من الترقب على المستوي الدولي يذكرنا بما حققه المصريون من أجل بناء قواتنا المسلحة للحفاظ علي سلامة هذا الوطن الغالي".
وأشاد الرئيس المصري بما حققته مصر في حرب أكتوبر، مؤكدا أنه "سيظل أبد الدهر شاهدا على قوة وإرادة الشعب المصري وكفاءة قواته المسلحة وقدرة المصريين على التخطيط الدقيق والتنفيذ المحكم"، وتابع: "انتصار أكتوبر يذكر الجميع بأن هذا الوطن بتلاحم شعبه وقيادته وجيشه قادر علي فعل المستحيل مهما عظم".
وأكد السيسي أن "روح أكتوبر كامنة في جوهر الشعب المصري ومعدنه الأصيل تظهر جلية عند الشدائد، لافتا أن شهر أكتوبر من كل عام يأتي حاملاً معه نسائم الانتصار والمجد".
وتحل اليوم الأحد، الذكرى الـ51 لحرب الـ6 من أكتوبر/ تشرين الأول 1973، التي خاضها الجيش المصري ضد الجيش الإسرائيلي.
وبعد أكثر من نصف قرن من "انتصار أكتوبر" أصبح الجيش المصري أكبر حجما وأفضل تسليحا واحتل مكانة رائدة بين أقوى جيوش العالم والمنطقة.
وتشير التصنيفات الحالية لجيوش العالم، أن الجيش المصري يحتل المرتبة الثالثة في الشرق الأوسط بعد كل من تركيا وإيران، على التوالي، متفوقا على الجيش الإسرائيلي الذي يأتي في المرحلة رقم 17 عالميا ورقم 4 في الشرق الأوسط.
يقدر عدد سكان مصر بنحو 109 ملايين نسمة بينهم نحو 38 مليون فرد يصلحون للخدمة العسكرية، ونحو 1.6 مليون فرد يصلون سن التجنيد سنويا، وفقا لموقع "غلوبال فاير بور" الأمريكي.
ويقدر عدد جنود الجيش المصري بمليون و220 ألف جندي بينهم 440 ألفا قوات عاملة و480 ألفا قوات احتياطية و300 ألفا قوات شبه عسكرية.
ولفت الموقع إلى أن ميزانية الدفاع المصرية تقدر بــ4.3 مليار دولار، كما تصنف القوة الجوية المصرية في المرتبة الأولى بالشرق الأوسط والمرتبة الـ8 عالميا وتضم ألفا و80 طائرة حربية.