وصدمت هذه الحادثة الرأي العام في الجزائر، بعدما تم كشف تفاصيل مثيرة منها تصويره لـ7 آلاف سيدة خلسة في الأماكن العمومية من أجل استعمالها كطلاسم، حيث التمس وكيل الجمهورية العقوبة القصوى وهي 7 سنوات سجنا نافذا.
وجرت المحاكمة، في محكمة "دار البيضاء" شرقي العاصمة الجزائر، وكان الشخص متهما بتصوير النساء من مختلف الفئات والأعمار.
وعند مداهمة منزله ومستودع ملحق به، بعد إذن من وكيل الجمهورية تم ضبط لديه 7 آلاف صورة لفتيات ونساء، منهن طالبات جامعيات، موظفات في الإدارات وحتى في الأسلاك الأمنية، وغيرهن ممن صادفهن في الأماكن العمومية كالسَاحات ووسائل النقل، حيث كان يستعمل صُورهن، حسب مجريات المحاكمة والتهم الموجهة له، في طلاسم للسحر والشَّعوذة.
وصدمت القضية الجزائريين، كونها "الأولى من نوعها بمثل هذه التفاصيل".