وقال الرئيس الأمريكي السابق: "لقد استثمرنا ما يقرب من 300 مليار دولار في أوكرانيا".
وأوضح ترامب في مقابلة مع "فوكس نيوس": "وفي الوقت نفسه يعرضون (إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن) على الناس 750 دولارًا لتلبية الاحتياجات الطارئة فيما يتعلق بأقوى إعصار شهدناه".
وفي وقت سابق، قدّر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إجمالي "المساعدات"، التي تقدمها الولايات المتحدة وحلفاؤها لأوكرانيا، منذ بداية العملية العسكرية الروسية الخاصة، بنحو 242 مليار دولار. ووفقا له، قدمت الولايات المتحدة 94 مليار دولار كمساعدات لأوكرانيا، وقدم شركاء أمريكا الأوروبيين والآسيويين وغيرهم 148 مليار دولار.
وتعتقد روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع التسوية وتشرك دول الناتو بشكل مباشر في الصراع الأوكراني.
وينتقد دونالد ترامب، بدوره في مناسبات عدة، الإدارة الرئاسية الحالية لرفضها المفاوضات مع روسيا لحل الأزمة الأوكرانية. وقد أعرب في مناسبات عدة، عن استعداده للقاء الرئيس فلاديمير بوتين، وأكد قدرته على إنهاء الصراع الأوكراني، حتى قبل تنصيبه في حال فوزه.
وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا. ووفقا له، فإن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع، بما في ذلك ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضًا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا العظمى وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.
وصرح الكرملين أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة من الغرب لا يسهم في المفاوضات وسيكون له تأثير سلبي.