وقد تقرر إخضاع جميع الوافدين إلى الولايات المتضررة، مثل تمنراست وعين قزام وبرج باجي مختار، للتحاليل والفحوصات اللازمة، إضافة إلى تلقيح المقيمين من جميع الجنسيات.
وأكدت الوزارة في بيانها الصادر اليوم الثلاثاء، على استقرار الوضع الصحي في هذه المناطق بعد تحكمها في انتشار المرضين.
كما أشارت إلى أنها ستواصل تزويد الولايات المتضررة بالأدوية واللقاحات المضادة للملاريا والدفتيريا، بهدف الوصول إلى نسبة 90% من التلقيح بين السكان.
وأفاد البيان أن الوزارة الجزائرية تعتزم إرسال فرق طبية إضافية من الولايات المجاورة لتعزيز الطواقم العاملة في المناطق المصابة، إضافة إلى معدات طبية ومكثفات أوكسجين لدعم الجهود العلاجية.
يُذكر أن المناطق الجنوبية القريبة من الحدود مع مالي والنيجر، قد شهدت في الشهر الماضي، تسجيل عشرات الحالات من الملاريا والدفتيريا، بينما تستمر السلطات في اعتماد البروتوكولات العلاجية الناجحة لاحتواء الوضع الوبائي.