جاء ذلك خلال حديث قاسم عن التطورات الأخيرة في المنطقة بمناسبة مرور عام على عملية "طوفان الأقصى"، والذي وصفه بـ"الحدث الاستثنائي وبداية تغيير وجه الشرق الأوسط".
وقال قاسم إنه يعجز عن وصف الحالة التي يعيشها الحزب دون أمينه العام الراحل حسن نصر الله"، لكنه أكد أن "الحزب يستلهم قوته وعنفوانه من إرثه".
وأشار قاسم إلى أن "اجتماع القوى المعادية، وعلى رأسها الولايات المتحدة والغرب، يهدف إلى الضغط على المقاومة ومحاولة تخويفها"، مؤكدًا أن "حزب الله لا يخشاهم".
واعتبر قاسم أن "هدف إسرائيل قبل "طوفان الأقصى" كان القضاء على المقاومة وإبادة الشعب الفلسطيني، لكن هذا الطموح لم يتحقق بفضل صمود المقاومة".
وأضاف أن "ما يقوم به العدو ليس قتالًا عسكريًا مشروعًا بل قتل للإنسانية واستهداف للشعوب الحرة"، لافتًا إلى أن "العدوان الإسرائيلي كان سيتوقف في غضون شهر لولا الدعم الأمريكي المتواصل".
كما أشاد قاسم بـ"المقاومة" في غزة، واصفا إياها بأنها "أسطورية في صمودها"، مؤكدًا أن "الشعب الفلسطيني لا يمكن هزيمته مهما اشتدت الظروف".
نعيم قاسم.. خليفة "حسن نصر الله" المحتمل