ونقل موقع "المشهد السوداني" عن القوات المسلحة بيانا قالت فيه، إنها كبدت "مرتزقة العدو خسائر كبيرة في العتاد والأرواح ولاذت فلولهم المتبقية بالفرار، وبذلك تكون ولاية النيل الأزرق قد تطهرت تماما من التمرد"، بحسب البيان.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش السوداني، "العثور على أسلحة وذخائر ومستلزمات طبية إماراتية المنشأ والتصدير"، وذلك في منطقة جبل موية، بعد تحريره من قبضة قوات الدعم السريع، مطلع الأسبوع الجاري، بحسب قوله.
وأشار الجيش السوداني، في بيان له، إلى أنه "في كل يوم تتكشف خيوط المؤامرة وأبعادها من جديد"، مضيفًا أن "ديباجة صناديق الذخائر والأسلحة والأدوية أدلة دامغة توضح بجلاء تورط دولة الإمارات العربية في دعم مليشيا آل دقلو الإرهابية"، على حد قوله.
واتهمت الحكومة السودانية، الشهر الماضي، الإمارات العربية المتحدة بـ"الدعوة لانتهاك سيادة البلاد" بعد مطالبة مجلس الأمن الدولي بمنح الوكالات الأممية تفويضًا لإيصال المساعدات الإنسانية للمتأثرين عبر خطوط النزاع.
ونقل موقع "سودان تربيون" عن وزارة الخارجية السودانية، بيانا قالت فيه إن "الخارجية الإماراتية، دعت لانتهاك سيادة السودان باسم إدخال المساعدات الإنسانية"، منوهة إلى أن "مطالبة أبو ظبي لمجلس الأمن تمثل محاولة بائسة للتنصل من مسؤولية الإمارات عن الحرب، التي تشنها المليشيا بتخطيط وتسليح وتمويل كامل منها"، وفق البيان.
وتتواصل المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، ما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف وتشريد أكثر من 10 ملايين شخص، بما في ذلك مليوني شخص فروا عبر الحدود، وفقا للأمم المتحدة.