وقال بوتين خلال إطلاق مشاريع صناعية جديدة في الأقاليم الروسية: "بشكل عام، إنتاجنا الصناعي ينمو".
تظهر الصناعات التحويلية ديناميكيات إيجابية، فهي تتطور قبل الجدول الزمني، من نواح كثيرة، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى العمل المنهجي والمشترك بين قطاع الأعمال والدولة على التجديد والتطوير النوعي لمرافق الإنتاج، ولدينا مجموعة كاملة من الإجراءات لدعم المشاريع الصناعية.
وأشار إلى أن روسيا ستعمل على إدخال التقنيات والمعدات المتقدمة في قطاع الصناعة.
وأوضح: "بطبيعة الحال، سوف نقوم بتحفيز وتشجيع إدخال التقنيات والمعدات المتقدمة، وخاصة المحلية، إن السيادة العلمية والصناعية والتكنولوجية للبلاد والقدرة التنافسية المتزايدة لشركاتنا، بما في ذلك في السوق العالمية، تعتمد بشكل مباشر على ذلك".
وأضاف أن السلطات الروسية ستخلق فرصا لفتح منشآت إنتاج جديدة وتحديث المنشآت القائمة.
وأكد أن السلطات ستعمل على توسيع الطلب على المنتجات المحلية.
وأوضح بأنه يجب بذل الجهود للحفاظ على معدلات النمو في قطاعي الإنتاج الصناعي والتصنيع.
خلال 8 أشهر من العام الجاري، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، بلغ النمو في الإنتاج الصناعي 4.5%، وفي التصنيع 8.1%.
وأكد أن "هذا مؤشر جيد، وبالطبع يجب القيام بكل شيء للحفاظ على هذه الوتيرة (معدلات النمو)".
ولفت بوتين إلى أنه لم يعد هنالك عمليا بطالة في روسيا، قائلا:
"البطالة وصلت إلى مستوى قياسي، مستوى منخفض تاريخيا، ولم تعد موجودة عمليا، وهي بالفعل (البطالة) أحد العوامل التي تحد من النمو الاقتصادي".
وفي وقت سابق، أقر صندوق النقد الدولي في تقريره الصادر بأن روسيا تمكنت من تخفيف الصدمات في الاقتصاد، وذلك بفضل احتياطياتها المالية الضخمة من النقد الأجنبي ونظام سعر الصرف المعوم وسيطرتها على تدفقات رأس المال.