ونقلت وسائل إعلام أجنبية عن مسؤول إيراني كبير، قوله إن "أي تحرك من هذا القبيل سيستدعي ردا"، وذلك وسط مخاوف من رد إسرائيلي محتمل على الهجوم الصاروخي، الذي شنته إيران على إسرائيل، الأسبوع الماضي.
وأضاف المسؤول الإيراني الكبير، أن "أي تحرك لأي من هذه الدول ضد طهران، سواء باستخدام المجال الجوي أو قواعد عسكرية، ستعده طهران فعلًا صادرًا عن المجموعة بأكملها، وسترد طهران، وفقا لذلك".
وتابع المسؤول الإيراني: "شددت الرسالة على ضرورة الوحدة الإقليمية في مواجهة إسرائيل، وعلى أهمية تحقيق الاستقرار"، مؤكدا أيضا أن "أي مساعدة لإسرائيل، مثل السماح باستخدام المجال الجوي لأي دولة في المنطقة من أجل تحركات ضد إيران، غير مقبولة".
ونفى المسؤول "بحث طهران مع دول مجلس التعاون المنتجة للنفط، مسألة زيادة الإنتاج إذا تعطل الإنتاج الإيراني خلال أي تصعيد".
يأتي ذلك، في وقت صرّح فيه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، بأنه سيقوم بجولة إلى السعودية ودول المنطقة، لمواصلة المشاورات بشأن "وقف الجرائم الإسرائيلية"، على حد قوله.
وبحسب وكالة "تسنيم"، جاءت تصريحات عراقجي، على هامش ملتقى "طوفان الأقصى: بداية نصر الله".
وقال عراقجي إن "هذه الزيارات تأتي في إطار استمرار التحركات الدبلوماسية التي بدأت في نيويورك والدوحة، وتواصلت في بيروت ودمشق، بهدف اتخاذ إجراءات فعالة لوقف التصعيد".
وكانت إيران قد أطلقت، يوم الثلاثاء الماضي، 200 صاروخ باتجاه إسرائيل، وتناقل أردنيون، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صورا ومقاطع فيديو قصيرة لصواريخ في سماء المملكة، وأخرى لشظايا سقطت في مناطق متفرقة من البلاد، وأدى سقوط شظايا إلى إصابة أردنيين بجروح طفيفة، حسب وزارة الداخلية الأردنية.