وقال مدادي لوكالة "سبوتنيك"، في إجابته عن سؤال حول الصمت من قبل المؤسسات الإعلامية والنخبة حول قضية مغني الراب "ديدي" وكيف يمكن استخدام الفن والغناء كغطاء سياسي لجرائم أخرى: "الإنسان بطبعه عندما يصل إلى المراكز المتقدمة في المجتمع يستعمل مكانته للتأثير على معجبينه لغايات أخرى غير أخلاقية، لذلك يجب على الفنان أن يتحلى بأخلاقيات المهنة".
وحول ما إذا كانت هناك جهات دفعته إلى هذه الأفعال، قال مدادي: "ليس لدي اطلاع كامل على الموضوع ولكن بحسب الأخبار هناك عدة شخصيات أخرى معه وتسانده في هذه الجرائم الأخلاقية".
وأشار مدادي إلى أن هناك الكثير من الشخصيات الأمريكية المهمة كما الرئيس الأمريكي السابق تمت محاكمته بالرغم من أنه يملك عدة جهات يمكن أن تسانده، ولكن أتوقع أن تتم محاكمته (ديدي) على الملأ في القنوات العامة والخاصة".
وأكد الفنان الجزائري أن العالم لا يعرف ما يوجد خلف كواليس، وأن الناس لا ترى حياة الفنان، وما وراء الكواليس عالم آخر".
وأكد الفنان الجزائري: "يجب على الفنان أن لا يفقد أخلاقيات المهنة".
وطالبت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، واشنطن، التي تزعم أنها "حامية الأخلاق الدولية"، بأن تفكر في مصير الأطفال الذين وقعوا ضحايا في قضية فنان الراب الأمريكي شون كومز، المعروف بالاسم المستعار "بي ديدي"، وعدم القلق بشأن مصير الأطفال الأوكرانيين.
وقالت زاخاروفا في تصريحات لوكالة "سبوتنيك": "إنهم (الولايات المتحدة الأمريكية) يقومون بدور الواعظ الأول على المنابر الدولية. إنهم يحاضرون بالجميع (يلقون المحاضرات للجميع)... في السنوات الأخيرة تناولوا موضوع، ليس أوكرانيا فحسب، بل الأطفال الأوكرانيين أيضًا ويزعمون أنهم يعتنون بهم".
وتم رفع دعاوى اعتداء جنسي ضد مغني الراب في عدة مناسبات، وفي سبتمبر/أيلول، اتهمت محكمة في نيويورك الموسيقي بالاتجار بالبشر وبتهمة الاستغلال الجنسي، وتنظيم أنشطة إجرامية وتنظيم الدعارة و"ديدي" محتجز حاليا.
وتصدرت قضية المنتج والمغني الأمريكي الشهير "بي ديدي" حديث الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي حول العالم، مثيرة حالة من الجدل والتساؤلات حول الجرائم التي ارتكبها.