وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم"، إن "حادثة الطعن في جنوب حيفا، جنائية"، مؤكدة أن "الشرطة الإسرائيلية فتحت تحقيقاً بخلفية الحادثة".
يأتي ذلك في وقت أعلن فيه مستشفى "هيلل يافي"، عن وفاة أحد المصابين جراء عملية الطعن، التي نُفذت يوم أمس الأربعاء، في مدينة الخضيرة، والتي أسفرت كذلك عن إصابة 5 أشخاص آخرين.
وحتى الآن، لا يزال هناك مصاب واحد في حالة خطيرة، بالإضافة إلى 4 مصابين أحدهم في حالة متوسطة و3 مصابين في حالة طفيفة، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنّ مقاتلون من "حماس" هجوما على جنوب إسرائيل أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية. وردًّا على هجوم "حماس"، تعهدت إسرائيل بـ "القضاء" على الحركة، وتقول إسرائيل إن 130 أسيراً ما زالوا محتجزين في غزة، بينهم 30 ماتوا، من إجمالي 250 شخصاً خطفوا، في 7 أكتوبر2023.
وتشير الأمم المتحدة إلى أنَّ حجم الدمار الكبير في قطاع غزة، يحتاج إلى عمليات إعادة إعمار قد تتطلّب عقودا من الزمن وعشرات مليارات الدولارات، وأشار برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى أنَّ قطاع غزة سيحتاج إلى نحو "80 عاما لاستعادة جميع وحدات الإسكان المدمرة بالكامل"، طبقا لتقييم افتراضي يستند إلى وتيرة إعادة إعمار اُتبعت في الصراعات السابقة في غزة.