وذكر بيان للمكتب الاعلامي للسفارة الأمريكية أن السيستاني يمثل "صوتاً حاسماً ومؤثراً في تعزيز منطقة أكثر سلاماً"، مشيرًا إلى أنه "قامة دينية بارزة تحظى باحترام كبير في المجتمع الدولي".
ولم يعلق الجيش الإسرائيلي رسميا بشأن القائمة التي نشرتها القناة 14.
وأعربت الحكومة العراقية عن "رفضها أي مساس بمكانة المرجعية الدينية العليا في البلاد"، محذرة من أن هذه الخطوة تشجع على توسيع دائرة العدوان وتعرض الأمن والسلم الدوليين إلى تهديد حقيقي".
وقال المتحدث باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، في بيان له، إنه "بعد أن أوغل الكيان الصهيوني بحرب الإبادة الجماعية، وارتكب الجرائم المفضوحة ضدّ الإنسانية، وممارسته علنا القتل والعدوان في غزة ولبنان، يأتي الدور على وسائل إعلامه المحرّضة والعنصرية، في محاولة رخيصة للإساءة إلى صورة المرجعية الدينية العليا"، حسب وكالة الأنباء العراقية - "واع".
وأضاف العوادي أن "الحكومة العراقية ترفض بأشد العبارات أي مساسٍ بمكانة مرجعيتنا، التي تحظى بتقدير واحترام كل الشعب العراقي، والعالمينِ العربي والإسلامي والمجتمع الدولي"، محذرًا من "خطورة هذه المحاولات المُستندة إلى خلفية فكرية عنصرية، وأسس أمعنت في الاستهتار بمقدسات الشعوب، ما يشجع على توسيع دائرة العدوان ويعرض الأمن والسلم الدوليين إلى تهديد حقيقي".
ودعا العوادي "الأمين العام للأمم المتحدة، ومجمل المحافل الأممية والدولية، إلى رفض واستنكار كل ما يمس مشاعر المسلمين في العالم، ومحاولات النيل من الشخصيات ذات التأثير والاحترام العالمي".
وكانت القناة 14 الإسرائيلية، قد نشرت صورا لعدد من الشخصيات، قالت إنها مطلوبة لإسرائيل، أبرزها رجل الدين العراقي علي السيستاني، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية يحيى السنوار، ونائب الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني الشيخ نعيم قاسم، وقائد جماعة "أنصار الله" اليمنية عبد الملك الحوثي، وقائد فيلق "القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني.